قال إبراهيم بلال نحات مصغرات، إن فكرة نحت مجسمات الفراعنة بدأت منذ 3.5 سنوات، عندما شاهد عمل نحتي لفنان تايواني كان ينحت مجسما ما على سن قلم رصاص، وكان الأمر بالنسبة إليه شبه مستحيل، إذ كان الجسم دقيقا للغاية.
وعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان "مصري ينحت ملوك الفراعنة على سن القلم الرصاص".
وأوضح، أنه حاول أن يفعل نفس الشيء ونجح في ذلك بعد 20 محاولة فاشلة وبدأ في تنفيذ أول مجسم، ومن هنا بدأ يروج للآثار المصرية عن طريق النحت على سنون القلم الرصاص.
وأكد: «أول ما بدأت نحته كان يعبر عن ثقافتي كفنان ينحدر من رشيد، وقمت بنحت علي بك السمامكلي محافظ رشيد الأسبق، ثم قمت بنحت حجر رشيد وبعدها بدأت نحت القطع الأثرية التي تعبر عن الحضارة الفرعونية مثل توت عنخ آمون والقناع ونفرتيتي وتابوت توت عنخ أمون وتماثيل كثيرة ليست موجودة في مصر لكنها موجودة بالخارج».
وأشار، إلى أن تمثال نفرتيتي كان أول قطعة أثرية نحتها تحصل على إعجابه، مشددًا على أن أساس أي تطور هو استمرار العمل بانتظام وعدم التوقف: «كنت أعمل على تطوير نفسي بشكل شبه يومي حتى أطور مهارتي واستطعت احتراف هذا المجال خلال عامين فقط، ويقدر متوسط الوقت الذي أستغرقه لنحت القطعة الواحدة 30 ساعة عمل».
ولفت، إلى أنه يستخدم أداتين فقط وهما سكينة التفاصيل أو العدسة المكبرة، وكان أصعب ما نفذه قناع توت عنخ آمون بسبب كثرة تفاصيله والفراغ الموجود في القناع.
