تحتفل بازليك العذراء سيدة السلام، للكاثوليك، بشرم الشيخ، بعيد تدشينها السابع، الذي يوافق 15 فبراير من كل عام.
وتستعرض “البوابة نيوز” أهم أحداث وتواريخ ومميزات الكنيسة والرعاة الذين خدموا فيها منذ نشاتها حتى الآن.
قال الأب إرميا نشأت، راعي بازليك العذراء سيدة السلام، بشرم الشيخ، لـ"البوابة نيوز" إن بازليك العذراء سيدة السلام، هي كنيسة قبطية كاثوليكية، تتبع مطرانية الإسماعيلية ومدن القناة وسيناء للأقباط الكاثوليك، تحت رعاية نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال لطفي، مطران الإيبارشية الحالي، ونيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس توفيق، المطران الشرفي للإيبارشية.
واستعرض الأب إرميا نشأت أهم التواريخ للكنيسة قائلا: "في 2005 وضع حجر الأساس بحضور الأنبا مكاريوس توفيق، مطران الإيبارشية انذاك، واللواء خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، وفي 12 يناير 2013 جرى دشين قاعة المبنى، بحضور الكاردينال ساندريني رئيس مجمع الكنائس الشرقية، والانبا مكاريوس توفيق، ولفيف من الإكليروس ورجال الدولة، وفي 15 فبراير 2015 جرى تدشين الكنيسة، بحضور غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، والأنبا مكاريوس توفيق ولفيف من الأساقفة والإكليروس والرهبان والراهبات، ومحافظ جنوب سيناء، ورجال الدولة.
وأشار راعي بازليك العذراء سيدة السلام، إلى أن من أطلق اسم «سيدة السلام» على الكنيسة هو السيدة سوزان مبارك، لافتا إلى أن رغبة الأنبا مكاريوس توفيق كانت أن تسمى الكنيسة باسم «سيدة البحار» حيث أن الكنيسة تقع في مدينة شرم الشيخ المحاطة بالبحر الأحمر، إلا أن رأي السيدة سوزان كان أن المدينة تدعى مدينة السلام، وسوف تكون المدينة راعية لمؤتمرات السلام العالمي، ولا يوجد افضل من العذراء مريم تكون لنا مثل في إهداء رئيس السلام السيد يسوع المسيح للعالم، فلاقى اقتراح سيادتها موافقة الأنبا مكاريوس.
وأضاف: أن الكنيسة تتميز بأنها الأولى والوحيدة حتى الآن للكاثوليك في محافظة جنوب سيناء، وأنها ترعى الأقباط الكاثوليك، واللاتين، وكل الكاثوليك الوافدين من كل العالم للسياحة الدينية أو الشاطئية أوالعلاجية... إلخ، بمختلف طوائفهم الكاثوليكية، وقد أهداها قداسة البابا فرنسيس، تمثال مريم حالة العقد، وهو يعد تحفة فنية فريدة من نوعها ووحيدة في العالم أجمع، يتوافد السياح للتبرك به.
يميز ليتورجية الكنيسة انه يُحتفل فيها بالقداسات والاحتفالات الدينية المختلفة بلغات متعددة (العربية والإيطالية والإنجليزية..) وبطقوس مختلفة (القبطي واللاتيني..).
وتابع : كما تتميز أيضا الكنيسة بوجود جماعة "Rete di luce" "شبكة النور" وهي جماعة إيطالية - تحت التأسيس- للسجود المتواتر أمام القربان المقدس، يسعون كثيرا في سبيل الوحدة والسلام المجتمعي والكنسي، وقد اتخذوا من شرم الشيخ مقرا لهم، حيث أرض السلام، وملتقى الأديان والسير المقدسة بين الله تعالى وموسى والشعب المختار.
وفيما يتعلق بالرعاة الذين خدموا الكنيسة، قال الأب إرميا نشأت: "تسلم خدمة رعاية الكنيسة حتى قبل الشروع في البناء، لرعاية ولم شمل المصريين والأجانب، الأب بولس جرس، من 2011 حتى منتصف 2017، والآب إرميا نشأت من منتصف 2017 حتى الآن.
واستطرد: ما يميز الكنيسة من مزارات ورفات القديسين التالي:
وجود رفات القديس بيو قطعة قماش بها نقطة من الدم الذي كان يسيل من آثار جراحات المسيح في يديه، ووجود رفات القديسة مريم ليسوع المصلوب، قطعة قماش بها نقطة من الدم الذي كان يسيل من آثار جراحات المسيح في يديها، ووجود رفات القديسة تريزا الطفل يسوع، ووالديها، أجزاء من عظامهم، فضلا عن وجود رفات للطوباوية الأم ماريا مجدالينا، جزء من عظمة من عظامها.
وأختتم الأب إرميا نشأت حديثه قائلا: "سوف يحتفل بعيد تدشين الكنيسة مع زيارة الأنبا دانيال في شهر مارس المقبل.