أفادت صحيفة حريات التركية أن أنقرة أخبرت حركة حماس الفلسطينية أن "الأسماء التي لها دور ونشاط عسكري لن تبقى في البلاد".
ووعدت الحكومة التركية بأنها "لن توفر مساعدات عسكرية لحركة حماس".
في هذه الأثناء، تحدثت وسائل إعلام تركية عن أن الحكومة تدير منذ أكثر من عام، محادثات سرية مع دول في المنطقة بينها إسرائيل، من أجل إيجاد "موطن جديد لقادة حماس الذين تنوي ترحيلهم".
وفيما لم يصدر أي تأكيد أو نفي حتى الأن من تركيا أو إسرائيل بشأن ذكرته الصحيفة، لفتت الصحفية هاندا فيرات في تقريرها، إلى أن تل أبيب لطالما أرادت طرد عناصر حماس من تركيا، وخاصة الأسرى الذين أفرجت عنهم تل أبيب في صفقة جلعاد شاليط عام 2011.