مع التقدم التكنولوجي وظهور الانترنت استطاع الإنسان أن يعرف جميع الأخبار والأشياء النادرة التي تحدث حول العالم منها الولادات التي تشهد طفرة غير عادية لتوأم ملتصق أو شخص ولد برأسين ويعتقد الكثير من الناس ان هذه الحالات أصبحت تظهر خلال السنوات الأخيرة ولا يعرفون أنها كانت موجودة منذ سنوات طويلة لم تظهر فيها التكنولوجيا ولم يعلم بها الإنسان.
ومن ضمن الحالات القديمة الشهيرة منذ مئات السنين هي “عملاق كاب دوا” وهو عملاق حقيقي ولد برأسين كان طوله 3.5 متر وجد حيا على شواطيء باتاغونيا (منطقة طبيعية في جنوب الأرجنتين وشيلي)، وذكر “كاب-دوا”، أنه قد تم القبض عليه من قبل البحارة الإسبان في عام 1600م، وتبدأ القصة عندما تم القبض على هذا العملاق من قبل البحارة الإسبان حيث ظل أسير حتى تم قتله أثناء محاولته الهروب من أسره.
ويقول كاب دوا: “لقد بهرني هذا المنظر عندما تم القبض علية على قيد الحياة من قبل البحارة والغريب بالأمر كان يفهم لغة الإشارة ولكن لغته لم تكن مفهومة ويبدو إنه من عالم غريب جدا ولكن طلبت من البحارة أن يمنحوه لي مقابل مبلغ مجزي من المال كنت اتوقع ان يكون إكتشاف سيغير حياتي وأستمر بالأسر لمدة شهرين قبل ان يقدم احد البحارة على قتله وهو يحاول الهرب”.
وأضاف كاب أنه قبل مقتله عندما كنا نقدم له الطعام فأن أحد الرأسين يبدو عليه الراحة ولكن الرأس الثاني يتمتم بكلمات غير مفهومة وبأنزعاج كبير حتى تتم مفاهمة بين الرأسين قبل الأقدام على الطعام والغريب أنه كان يطعم الرأسين معا فكل يد تطعم رأس رغم انه جسد واحد وفي بعض الأحيان يكتفي احد الرأسين بالماء فقط والرأس الاخر يأكل الطعام، وكان يطيل النظر نحو البحر وتبدو عليه علامات الحزن.
وبعد مقتله يقول “كاب دوا” أنه طلب من أحد الأطباء الكبار بمعرفة اصول التحنيط أن يساعده بحفظ جثته محنطة كي لا يخسر المال وبالفعل تم تحنيطه بشكل جيد على أن يدوم ويبقى حتي يصل به إلي إنجلترا وبالفعل وصل به لانجلترا وكان سعيدا بهذا الإكتشاف فأرسله الى شخص مهتم بالاثار بعد ان شرح له القصة.