قال نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي ميخائيل بوبوف،"إن الولايات المتحدة تطمح في تحدي الحقوق المشروعة لروسيا في منطقة القطب الشمالي من أجل الوصول دون أي عوائق إلى الموارد الطبيعية الموجودة في هذه المنطقة وطريق البحر الشمالي".
وأضاف بوبوف في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا جازيتا"، أنه من أجل ذلك، قامت وزارة الدفاع والقوات البرية والجوية والبحرية الأمريكية على مدى العامين الماضيين باعتماد استراتيجيات خاصة بها بالنسبة لمنطقة القطب الشمالي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعمل على توسيع وجودها العسكري في هذه المنطقة بنشر مدمرات مسلحة بصواريخ موجهة في بحر بارنتس وبناء ثلاث كاسحات جليد ثقيلة جديدة بحلول عام 2027، وتشييد نقاط انتشار جديدة للبحرية الأمريكية.