أكد السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، أن الدورة الحادية عشر من عمر المهرجان ستشهد البحث عن حلول لعودة التصوير الأجنبي داخل مصر.
وأعلن فؤاد عن أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، التى يشارك فيها ١١ فيلما، من مدغشقر وتوجو وإثيوبيا والكونغو وجنوب أفريقيا ومالى والمغرب وليبيا ومصر.
يحمل المهرجان هذا العام شعار "إعادة اكتشاف مصر"، الذي يهدف إلى عرض وتوضيح التراث المصري لكل صناع الأفلام في العالم، كما قام بتصميم أفيش تلك الدورة الفنان الشاب محمود إسماعيل، وهو عبارة عن دمج ما بين الحداثة والتطور التكنولوجي في صناعة السينما مع التمسك بعناصر التراث البصري الذي خلفه لنا الأجداد في كل من الهوية المصرية وكذلك الهويات الأخرى للدول الأفريقية الشقيقة وقد تم استنباط العناصر المرئية في البوستر للتعبير عن السينما من خلال "يد" صناعها ممثلة للكادر السينمائي مع بعض الاكسسوارات المعبرة عن الهوية المصرية ودول أفريقيا ، كما جاءت الشمس كأحد رموز الحضارة المصرية القديمة كما تظهر درجات الألوان الروح الشبابية المميزة للمهرجان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل الدورة الحادية عشر من المهرجان، المزمع إقامتها في الفترة من 4 إلى 10 مارس المقبل، تحت رعاية وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار، وتتمثل جوائزه في القناع الذهبي لتوت عنخ أمون، والذي صممه الفنان التشكيلي محمد عبلة منذ دورة المهرجان الأولى.