استقبل اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، اليوم، بمدينة رشيد اللواء إسلام الريانى، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للأسماك، وذلك في مستهل زيارته لبحث سبل التعاون والتوسع فى مشروعات الإنتاج السمكى وتشغيل ميناء الصيد.
ورحب آمنة، برئيس الشركة الوطنية كما عقدا اجتماعا بحضور حازم الأشموني السكرتير العام واللواء محمد حنفى مدير عام الشركة الوطنية للبترول والمهندسة سلوى زكى رئيس مدينة رشيد وهشام الجاهل عضو مجلس النواب عن رشيد وقيادات الشركة الوطنية والقيادات التنفيذية.
وأكد المحافظ، أن محافظة البحيرة واعدة وبها العديد من المقومات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية المهمة، مشيرا إلى أن مدينة رشيد بشكل خاص تم وضع خطة متكاملة للنهوض بها على كافة الأصعدة سياحيًا وصناعيًا وتجاريًا، وذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار المحافظ، الى خطة المحافظة فى التوسع فى تنمية كافة المشروعات، خاصة أنها تمتلك العديد من المقومات والافاق الواعدة فى شتى المجالات وخاصة فى الإنتاج السمكى وتوفير الأسماك بالأسعار الاقتصادية لضبط الأسواق وأضاف أن عجلة التنمية والبناء مستمرة على كافة المستويات.
وتابع رئيس الشركة الوطنية، أن الهدف من الزيارة هو التنمية فى المجال السمكى وتعظيم الإنتاج من خلال استخدام أحدث المعدات والأجهزة والعمل على توفير فرص عمل فى مجال الصيد، مشيدًا بميناء الصيد برشيد والذى يعد الأول من نوعة بمصر، كما أنه جار إضافة ١٠٠ مركب جديد بالشركة الأمر الذى سيؤدى إلى زيادة الإنتاجية وتوفير فرص العمل.
وأضاف أننا سنعمل على إنشاء مصنع للغزل بالميناء وعمل القزق بالمواصفات الدولية وتنفيذ ٢ ثلاجة وتوفير اسطول من السيارات لنقل الأسماك بالمنافذ وطرحها للمواطنين بالأسعار الاقتصادية.
وتابع: “كما استمعا إلى شرح توضيحي من الشيخ مصطفى إسماعيل رئيس المكتب التنفيذى لمشروعات تطوير رشيد تم خلاله استعراض ميناء الصيد ومكوناته ودوره فى خدمة الصيادين والنشاط بالكامل”.
وعقب الاجتماع تفقد محافظ البحيرة ورئيس الشركه الوطنية مشروع إنشاء ميناء الصيد الجديد برشيد، والذي من المنتظر أن يحقق طفرة تنموية في مجال صيد الأسماك والصناعات المرتبطة بها في البحيرة حيث يعد الميناء أول ميناء صيد متكامل على مستوى الجمهورية، ويقام على مجرى فرع النيل برشيد لخدمة صيادي رشيد وزيادة الثروة السمكية بمصر وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب، والميناء مقام على مساحة ٤٨ ألف م٢ بتكلفة إجمالية ٦٠٠ مليون جنية وهو مكون من ١٢ مبنى ورصيف بطول ٨٥٠ م وسعة الميناء ٦٠ مركب / ساعة ويعد هو الأول من نوعه بمصر ويضم ٣ مصانع منها مصنع لتعليب الأسماك ومصنع لشباك الصيد ومصنع للثلج، بالإضافة إلى إنشاء ٢٢ مبنى للصناعات البحرية ورصيف صيانة للسفن ومراكب الصيد على مساحة ٤٠٠٠ متر، بالإضافة إلى إقامة محطة كهرباء خاصة لتغذية الميناء بأكمله وبنسب تنفيذ ٨٧ % ومن المقرر الإنتهاء من الأعمال يونيو القادم ٢٠٢٢.