الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

برغم انسحاب الدب.. العالم يترقب الأزمة الأوكرانية الروسية

القرم
القرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يترقب العالم الأزمة الأوكرانية الروسية، والحديث عن حرب محتملة خاصة مع تدخل الولايات المتحدة الأمريكية من جهة والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى على خط الأزمة، وسط مخاوف من تأزم الوضع في المنطقة رغم إعلان روسيا انتهاء المناورات العسكرية في شبه جزيرة القرم.

حيث أعلنت روسيا، الأربعاء، انتهاء مناورات عسكرية وسحب جزء من قواتها من شبه جزيرة القرم التي ضمّتها عام 2014، حيث كان حشد قوات يثير مخاوف من احتمال غزو أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية التي أوردت بيانها وكالات الأنباء الروسية: "أنهت وحدات إقليم الجنوب العسكري تمارينها التكتيكي في قواعد شبه جزيرة القرم وتعود عبر السكك الحديد إلى ثكناتها الأصلية".

وعرض التلفزيون العام مشاهد لوحدات عسكرية تعبر جسرا يربط شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو من أوكرانيا بروسيا.

وبرغم التراجع أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة والغرب ليسوا أعداء لروسيا والشعب الروسي.

وقال بايدن في كلمة له، عيشة موعد الحرب الروسية ضد أوكرانيا كما قالت واشنطن مؤخرا، إن الهجوم الروسي على أوكرانيا لا يزال محتملا للغاية.

وأشار الرئيس بايدن إلى أن العقوبات الأمريكية على روسيا ستضع ضغوطا على قطاعات روسية رئيسية وعلى الاقتصاد.

وأضاف أن هناك أملا في حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية وتجنب المعاناة الإنسانية، ولكنه قال أيضا إن هناك احتمالا لغزو روسي ضد أوكرانيا ولم نتحقق بعد من أن الوحدات الروسية عادت بالفعل إلى مواقعها، ولفت الرئيس الأمريكي إلى أنه إذا غزت روسيا أوكرانيا فالتكلفة الإنسانية ستكون هائلة.

فيما دعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، موسكو إلى "اتخاذ إجراءات ملموسة" تظهر تراجع التصعيد بشأن أوكرانيا "الذي يهدد السلام والأمن في أوروبا".

وقال ميشال أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورج: "هذا هو شرط قيام حوار سياسي صادق. لا يمكننا اعتماد الدبلوماسية إلى ما لا نهاية، بينما الجانب الآخر يحشد قوات".

من جانبها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أن الاتحاد الأوروبي قادر على الاستغناء عن الغاز الروسي هذا الشتاء بعد تنويع مصادره في الأسابيع الأخيرة.