كشف وسائل إعلام إثيوبية، أن قوات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ارتكبت مذابح ضد عرقية الأورومو في ولاية الأمهرة، خلال شهر ديسمبر الماضي، في أعقاب استعادة السيطرة عليها من قوات جبهة تحرير شعب تيجراي.
وأفاد تقرير لصحيفة "أديس ستاندرد" المحلية، بأن مقتل المدنيين في منطقة أورومو بمنطقة أمهرة استمر لفترة طويلة بعد أن استعادت القوات الحكومية المنطقة في ديسمبر من العام الماضي، واستمرت عمليات القتل لأسابيع وتعرض سكان المنطقة للقتل الجماعي والسجن على يد قوات الأمن الحكومية.
وأضاف التقرير أن قتل المدنيين مستمر حتى الوقت الحاضر بينما تستعد الحكومة الإثيوبية لإجراء حوار وطني بما في ذلك مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر على الأرض، إلى أن آلاف الأشخاص سجنوا وأُعدم مئات آخرين، بمن فيهم المحتجزون، بإجراءات موجزة على أيدي القوات الحكومية، وتلقت أديس ستاندرد مقاطع فيديو وصورا لجثث مكومة في حفرة، يُزعم أنها لسكان المنطقة من عدة ولايات.
وفي سياق متصل، كشفت منظمة العفو الدولية، عن ارتكاب جبهة تحرير شعب تيجراي، لجرائم قتل واغتصاب ضد سكان منطقتين في ولاية أمهرة، وأوضحت المنظمة الدولية في تقرير لها أن مقاتلين مرتبطين بجبهة تيجراي قتلوا عمدا عشرات الأشخاص واغتصبوا جماعيا عشرات النساء والأطفال - بعضهم لا تتجاوز أعمارهم 14 عامًا - ونهبوا ممتلكات خاصة وعامة، في منطقتين من منطقة أمهرة.
ولفتت "العفو الدولية" إلى أن المجازر ارتكبت في منطقتي الشنة وكوبو وحولهما في أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر 2021، بعد أسابيع قليلة من سيطرة قوات تيجراي على المناطق في يوليو.
