قال الدكتور إبراهيم العشماوي، مساعد أول وزير التموين للاستثمار، ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، إنه خلال الفترة من 2019- 2022 وهي الفترة التي اجتاح فيها فيروس كورونا العالم، والاقتصاد العالمي يشهد حالة ركود شديد.
وأشار إلى أن حجم الاقتصاد العالمي العام الماضي تراجع بشكل كبير ليسجل 91 تريليون دولار، وهناك بعض القطاعات التي نمت في الجائحة وعلى رأسها قطاع تكنولوجيا المعلومات والقطاع الطبي.
وأكد عشماوي، خلال مشاركته في الندوة التي نظمتها الجمعية المصرية اللبنانية لرجال العمال برئاسة المهندس فتح الله فوزي ، مساء أمس تحت عنوان (الاقتصاد العالمي إلي أين … و رؤية القطاع الخاص للتعامل مع التحديات الاقتصادية الجديدة)، والتي أدارها المهندس عمرو فايد المدير التنفيذي للجمعية ، أنه ما زال العالم يشهد تبعيات هذه الأزمة بزيادات سعرية في أسعار الطاقة ومصاريف الشحن و هو ما اثر بشكل كبير علي المستهلك المصري، و نرى أن هناك زيادات في أسعار العديد من السلع بشكل ملحوظ .
وأكد رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، أن التغيرات التي تحدث حاليا في الاقتصاد العالمي تؤكد اننا علي ابواب اقتصادعالمي جديد؛ وأكبر مثال ان التجارة التقليدية والتي تشمل العديدمن سلاسل الامداد الطويلة بدأت تتراجع وأصبحنا نري انتشارا ونمو كبير ومتسارع في التجارة الاليكترونية .
وتابع:" نحن بحاجة الي مسرعات نمو في الإنتاج والاستهلاك، لأن الاستهلاك الأكبر يتبعه إنتاج كبير لتوفير الطلب علي السلعة التي عليها إقبال من المستهلكين، مشيرا إلى أن أكبر دولة منتجة في العالم هي الولايات المتحدة الامريكية، تليها الصين و في المقابل نجد أن أكبر دولة مستهلكة في العالم هى الولايات المتحدة الاأمريكية، و أكبر دولة مستهلكة في العالم هي الصين وأكبر دولة مستثمرة في العالم هي الصين أيضا، بينما أكبر الدول ادخارا هي اليابان.