"أنا عايزة اتطلق، دى مبقتش عيشة".. تلك الكلمات كانت جزءًا من حديث زوجة بقرية صنافير بمركز قليوب التابع لمحافظة القليوبية، لزوجها قبل أن يعتدى عليها بالضرب محاولا إجهاضها، لاعتراضها على تعاطيه المواد المخدرة والاتجار فيها، فما كان من الزوجة المكلومة سوي الاعتراض مخيرة إياه إما أن يبتعد عن المخدرات أو يطلقها.
بطلة تلك القصة هى زوجة عشرينية تزوجت من شاب يدعى "محمد" وشهرته "محمد سحروت"، مسجل خطر، وكللت تلك الزيجة بطفل يبلغ من العمر 3 سنوات، بالإضافة إلى حمل الزوجة فى الطفل الثانى.
ضرب وتعذيب ومخدرات تلك هى معاناة الزوجة العشرينية مع زوجها "سحروت" على مدار 3 سنوات، وحينما طلبت الطلاق اعتراضا على تلك الحياة المأساوية، استشاط الزوج غضبًا وما كان منه إلا أنه قام بالتعدى عليها بالضرب وركلها ببطنها وكاد يقتل جنينها
استطاعت الزوجة أن تنجى بجنينها وعلى الفور حملت حالها و طفلها الآخر وتوجهت نحو منزل والدها، ما أثار حفيظة الزوج وعلى الفور أحضر سلاحه النارى "بندقية آلية" وتوجه نحو منزل حماه وأطلق أعيرة نارية صوب الأخير، وقام بأخذ طفله وفر هاربًا.
على الفور توجه والد الزوجة إلى مركز شرطة قليوب ليحرر محضرًا ضد زوج ابنته يتهمه فيه بالتهجم على المنزل وإرهابهم عن طريق إطلاق أعيرة نارية صوبه محاولا قتله.
البداية كانت بتلقي رئيس مباحث مركز قليوب بلاغا من أسامة.ا.ح، يتهم المدعو محمد.م.ع، وشهرته محمد سحروت، بالاعتداء عليه داخل منزله وإطلاق أعيرة نارية تجاهه محاولا قتله.
على الفور تم تشكيل فريق من مباحث مركز قليوب وبإجراء التحريات تبين أن المشكو فى حقه، زوج ابنة الشاكى، "مسجل خطر"، ويتعاطى مخدر الآيس و يتاجر فيها، وأقدم على ارتكاب الواقعة بسبب خلافات النسب، حيث إن تركت زوجته منزل الزوجية وتوجهت لمنزل والدها وتحرر محضر برقم ٦٧٤ لسنة ٢٠٢٢.