الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

صفاء النجار: أتعجب من عدم دخول صفاء عبدالمنعم قوائم "البيست سيلر"

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت الكاتبة الدكتورة صفاء النجار، إنها تربطها بالكاتبة صفاء عبدالمنعم علاقة وطيدة، مضيفة: “أتعجب من عدم دخولها في قوائم البيست سيلر خاصة أن صوت كتابتها يحمل الكثير من اليسر وتتجاوب مع العالم، وهي في هذه المجموعة تحمل قيمة وتعكس الواقع المصري”.

وأضافت خلال ندوة مناقشة المجموعة القصصية "عادي جدا طبعا" للقاصة والروائية صفاء عبد المنعم: “أتفهم عدم تجاوب القراء للروايات الصعبة المتجاوزة التي تستهدف القراء المثقفون، ولكن أعمالها يسيرة بسيطة تصل بسهولة إلى الجميع، ولا أعرف بالضبط ما هو المطلوب من الكاتب المصري، فأكثر الكتاب لا يبيعون أكثر من ثلاثة آلاف نسخة، وهناك القليل جدا من الكتاب يبيعون بالملايين”.

وتابعت: صفاء عبدالمنعم كاتبة غزيرة الإنتاج، وتستطيع أن تنتج عشرات القصص دون جهد منها، وهي نموذج للمرأة المبدعة.

وأكملت: لدى الكاتبة قدرة على البساطة وهي تتجول خلال نصوص المجموعة القصصية، في أحياء القاهرة وتجلس على الكثير من المقاهي، وترصد ملامح الحياة في العديد من الأماكن الشعبية بكل يسر وهي نصوص ثرية تعبر عن رؤية مصرية حقيقية وصوت إبداعي أصيل.

جاء ذلك خلال ندوة مناقشة المجموعة القصصية "عادي جدا طبعا" للروائية صفاء عبد المنعم، والتي يعقدها منتدى المستقبل للفكر والإبداع، والمنعقدة الآن بمكتبة خالد محيي الدين في حزب التجمع الوطني، بحضور الناقد الأدبي الدكتور يسري عبدالله، والدكتورة صفاء النجار، وتدير الندوة الصحفية سهى زكي.

وقد صدرت مجموعة "عادي جدا طبعا" عن دار النسيم بالقاهرة، وتأتي بعد عدد من الأعمال الإبداعية المتميزة للكاتبة صفاء عبد المنعم، من بينها: المجموعات القصصية "أشياء صغيرة وأليفة"، "بنات في بنات"، "بشكل أو بآخر"، "سيدة المكان"، "أنثى الخيال"، "الليالى"، فضلا عن رواياتها 
"من حلاوة الروح"، "ريح السموم"، "التي رأت"، "قال لها يا إنانا"، "مثل ساحرة"، "في الليل لما خلي"، وغيرها. 
ويعد منتدى المستقبل للفكر والإبداع إحدى أهم الحلقات النقدية في الثقافة المصرية والعربية،  وتعضيد الثقافة الوطنية. 
ويطمح المنتدى كما جاء في بيانه التأسيسي"إلى أن يكون أعلى تمثيلات الموضوعية عبر إعادة الاعتبار لمفهوم القيمة من خلال تقديم النماذج الإبداعية المعبرة عن القيم الطليعية المتجددة".