أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم الراحلة الدكتورة فرحة الشناوي، أستاذ المناعة، وأول عميدة لكلية طب للمنصورة، والمقرر الأسبق لفرع المجلس القومي للمرأة، وعضو مجلس النواب، والتي تم تكريمها من دولة فرنسا، ضمن مشروع "عاش هنا"، كما تم إدراج اسم الراحل الشيخ مصطفى عاصي أحد قيادات الأزهر وأحد مؤسسي حزب التجمع.
وكانت الدكتورة فرحة الشناوي قد فارقت الحياة في مارس الماضي، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، بعد عطاء وافر على المستوى العلمي والاجتماعي وتم اليوم الثلاثاء، وضع لوحة "عاش هنا" أمام منزلها بمنطقة توريل في مدينة المنصورة، وسط حضور أسرتها وعدد من أصدقائها منهم النائبة البرلمانية ضحى عاصي.
كما تم وضع لوحة "عاش هنا" على منزل الشيخ مصطفى عاصي، بعمارات مساكن التجديد في طلخا، بحضور ابنته الكاتبة والأديبة وعضو مجلس النواب ضحى عاصي.
يذكر أن مشروع "عاش هنا" التابع لجهاز التنسيق الحضاري بوزارة الثقافة، يهدف إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانون والسينمائيون وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث.