بحث وكيل وزارة الخارجية الباكستاني سهيل محمود، مع وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي والتنمية، يوشين فلاسبارث، الذي يقوم بزيارة حاليا لباكستان تستغرق ثلاثة أيام، سبل دعم العلاقات الثنائية المشتركة في مختلف المجالات بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقال سهيل محمود - في تصريح نقله "راديو باكستان" اليوم - إن بلاده ملتزمة بدعم جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والاستقرار في أفغانستان، مضيفا أن استقرار أفغانستان من شأنه أن يؤدي إلى تكامل إقليمي أكبر.
وشدد المسئول الباكستاني على الحاجة الملحة لمساعدة 40 مليون أفغاني من أجل تفادي أزمة إنسانية وانهيار اقتصادي هناك.
من جانبه، أكد وزير الدولة الألماني، يوشين فلاسبارث، استمرار بلاده في دعم العلاقات الثنائية مع باكستان، معربا عن تقديره لدور باكستان في عمليات الإجلاء من أفغانستان.
وأضاف فلاسبارث أن ألمانيا ستقدم المزيد من المساعدة للقطاع الاجتماعي في باكستان خلال الفترة المقبلة بما في ذلك التعليم والصحة والطاقة الخضراء والبنية التحتية الحضرية والحوكمة الرقمية وبرنامج باكستان للشركات الناشئة.
من ناحية أخري، بحث وزير الشؤون الاقتصادية الباكستانية عمر أيوب خان مع الوزير الألماني سبل دعم التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين في مختلف القطاعات.
وأكد أيوب خان أن ألمانيا تلعب دورا داعما في تقديم المساعدة التقنية والمالية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في باكستان، موضحا أن الاجتماع ناقش الإصلاحات السياسية الجارية والمبادرات وأولويات التنمية في باكستان والتي تشمل تركيزا على المشروعات المتوافقة مع تغير المناخ، والطاقة الخضراء، والزراعة، والاتصال الإقليمي، وتقنيات اتصالات المعلومات. وشدد الوزير الباكستاني على الحاجة إلى التركيز على التعليم المهني والتقني في البلاد، موضحا أن المباحثات شهدت مقترحا لإنشاء جامعة تدريب تقني ألماني في إقليم "جيلجيت بالتستان" شمال باكستان.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول زيادة فعالية تكلفة مبادرات المساعدة الإنمائية وإجراءات تعزيز التعاون مع القطاع الخاص بما في ذلك القدرة التنافسية للصادرات من خلال المساعدة الفنية والمالية.