استقبل نادي براميدز 20 طفلا من الأبطال الناجين من حوادث الحروق المختلفة، وذلك ضمن برنامج الدمج المجتمعي والتأهيل النفسي الذي تنفذه “أهل مصر للحروق”، كجزء أساسي من علاج ورعاية الناجين من الحروق.
وقام الأطفال بقضاء يوم داخل النادي، تضمن لقاءات مع لاعبي النادي لفريق كرة القدم، وفى مقدمتهم اللاعب عمر جابر والكابتن حسين السيد واللاعب المغربي وليد الكارتى ، وألتقط الأطفال صورا تذكارية مع اللاعبين.
وأقيمت مباراة ودية صغيرة جمعت أبطال الحروق مع فريق بيراميدز، والتي كان لها تأثير إيجابي بالغ على الأطفال، بشكل يساهم في تحقيق أهداف برنامج التأهيل المجتمعي، لإزالة شعور النبذ المتواجد لدى الأطفال.
كما تم تكريم نادي بيراميدز من خلال الأطفال وتسليم درع مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق وبالمجان.
وقالت الدكتورة هبة السويدي رئيس مجلس أمناء أهل مصر، أن الزيارة تأتي تأكيدا على سعي المؤسسة بشكل دائم على الإهتمام بكافة جوانب رعاية وعلاج ناجين الحروق، وخاصة الأطفال، ليس فقط من خلال العلاج الطبي فقط، ولكن بالتأهيل النفسي والمجتمعي باعتبار مصابي الحروق من أهم الفئات التي لا بد من الإهتمام بها وتقديم الرعاية لها في أي مجتمع حضري، وعدم إهمال أفراد هذه الفئة وعزلهم عن المجتمع.
وأضافت السويدي ضرورة العمل على دمج أبطال الحروق وحصولهم على كافة الخدمات التي يحصل عليها أي مواطن، ولا يقتصر الدمج على المجال التربوي فقط، بل في المجال المهني والرياضي، والاجتماعي، والطبي وغيرها، وهو الهدف وراء زيارة نادي براميدز، بهدف القضاء على النظرة السلبية نحوهم، و إتاحة الفرصة وتهيئة كافة المتطلبات والاحتياجات لإنجاح عملية دمجهم، خاصة وأن إشراكهم مع المجتمع يولد لديهم دافعية وإقبال نحو التعلم والعمل، وتحقيق علاقات اجتماعية منتجة، موجهة الشكر لنادي براميدز على الاستقبال، وسعيهم لاتمام برنامج التأهيل الشامل لأطفال اهل مصر من ضحايا الحروق.
ومن جانبه قال إيهاب جلال المدير الفني لنادي بيراميدز بإن بيراميدز يحرص دائماً على أن يكون له دوراً رائداً كأحد المؤسسات الفاعله بالدوله التي تقدم حلولاً لمشاكل عديدة تواجه المجتمع ككل، مشيرًا إلى أن النادي ينظر إلى قضايا مجتمعية متنوعة، ويعمل بصفة مستمرة على تقديم الدعم اللازم لتلك القضايا، وذلك عبر أنشطة النادي المباشرة أو بالمشاركة مع المؤسسات الأهلية وكبرى مؤسسات المجتمع المدني، لمساعدتها على القيام بدورها التنموي على أكمل وجه، بما يحقق أهداف الدولة التي وضعتها ضمن رؤية مصر 2030.