أمرت النيابة العامة بشمال الجيزة بإحالة خمسة متهمين إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بالتزوير في محررات رسمية بالجيزة، وذلك بهدف الاستيلاء علي قطعة أراضي بالشيخ زايد .
وتضمن أسماء المتهمين بالقضية كلا من: محمد أحمد السعيد السراج هارب وعبدالعاطي منصور عبدالعاطي إبراهيم تاجر "مخلى سبيله" وطلعت جاد الرب عبدالرحمن "مخلى سبيله" وصلاح السيد محمد عبدالله رئيس جمعية الزمالة التعاونية لبناء المساكن "مخلى سبيله" وزينب أحمد كمال محمد "هاربة" حسب ترتيبهم بأمر الإحالة.
وكشف أوراق أمر إحالة المتهمين الخمسة إلى محكمة الجنايات، بأنه منذ عام 1981 وحتى تاريخ التحقيقات بالقضية، بدائرة مركز أوسيم بمحافظة الجيزة وبشأن محررات قضي في تزويرها بمضي المدة أن المتهم الأول محمد أحمد السعيد اشترك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة مع مجهول في استعمال محرر مزور وهو التوكيل رقم 606 لسنة 1985 رسمي عام الجيزة، والمنسوب زوراً على مورثي المجني عليه هنري ميشيل يوسف فيما زور من أجله وذلك بأن اتفق مع المجهول وحرضه على تقديمه أثناء تداول جلسات لنظر الدعوى 466 لسنة 1986 مدني كلي الجيزة للاعتداد به فأمده بالتوكيل المزور بغرض الإقرار بصحة بيع قطعة أرض مملوكة لمورثي المجني عليه سالف الذكر على خلاف الحقيقة مع علمه بالتزوير وتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة.
وأكد أمر الإحالة بأن المتهم اشترك بطرق الاتفاق والتحريض والمساعدة مع مجهول في استعمال محررين عرفيين وهما عقد بيع ابتدائي لقطعة ارض مؤرخ 14/5/1987 ومحضر صلح بصحة البيع مورخ 10/2/1986 والمنسوبين زورا على مورثي المجني عليه هنري ميشيل يوسف فيما زور من أجله وذلك بأن اتفق مع المجهول وحرضه على تقديمها أثناء تداول جلسات نظر الدعوى 466 لسنة 1986 مدني كلي الجيزة للاعتداد بهما ، قاعدة بالمحررين المزورين بغرض الإقرار بصحة ذلك لبيع على خلاف الحقيقة مع علمه بالتزوير وتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وذلك المساعدة .
وأشار أمر الإحالة أن المتهم الثاني عبدالعاطي منصور عبد العاطي اشترك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة مع المتوفي إلي رحمة مولاه قطب علي خليل في استعمال محرر مزور وهو التوكيل رقم 1982 ج لسنة 1989 رسمي عام قصر النيل المنسوب زورا علي مورثي المجني عليه هنري ميشيل يوسف فيما زور من أجله وذلك بأن اتفق مع المتوفي علي تقديمه أمام مصلحة الشهر العقاري بالجيزة والاحتجاج به فأمده بالتوكيل المزور بغرض شهر عقد البيع موضوع الاتهام الثاني علي خلاف الحقيقة مع علمه بالتزوير وتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة ،كما اشترك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة مع المتوفي في استعمال محرر عرفي وهو عقد بيع لقطعة أرض محرر عام 1986 والمنسوب زوراً علي مورثي المجني عليه هنري ميشيل يوسف فيما زورا من أجله وذلك بأن اتفق مع المتوفي لرحمة مولاه وحرضه على تقديمه أمام مصلحة الشهر العقاري بالجيزة والاحتجاج به فأمده بالمحرر المزور بغرض شهر عقد ذلك البيع بالرقم 984 لسنة 1989 الجيزة علي خلاف الحقيقة مع علمه بالتزوير وتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
