قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر لا تزال تمارس دورًا مباشرًا في عملية التفاوض مع الاتحاد الأفريقي داخل مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن هناك إشكالية متعلقة باستمرار عملية التفاوض وأن هناك حرصًا مصريًا على استمرار آلية التفاوض ودفع الجانب الإثيوبي للعودة إلى المفاوضات مجدداً للدخول في عملية التشغيل.
وأضاف "فهمي" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أنه في حالة الملء الثالث لسد النهضة، أو أخذ خطوات تجاه هذا الأمر سواء من مصر، أو إثيوبيا، أو السودان، يجب أن يكون بقبول وموافقة الأطراف الثلاثة المشاركة.
وتابع طارق فهمي أن هناك خطابا مباشرا ورسميا سواء على المستوى السياسي أو المستوى الإعلامي، يؤكد على الحقوق المصرية المائية فيما يحدث بالنسبة للسد الإثيوبي، وأن القضية أصبحت الآن شأنا دوليا وليست مجرد دول مع بعض سواء في الاتحاد الافريقي أو الدول في الخارج".
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أنه لا بد أن تستمر كافة القواعد القانونية الناظمة لآليات التفاوض، سواء في الاتحاد الأفريقي أو في مجلس الأمن، من أجل الحصول على حقوق مصر المائية.