تستعد وزارة التموين والتجارة الداخلية لاستقبال شهر رمضان المبارك، بوضع خطة عمل شاملة لضبط الأسعار وتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة فى كل أنحاء الجمهورية، بالإضافة لتضافر جهود كل الجهات والشركات والأجهزة الرقابية التابعة للوزارة، الممثلة فى الشركة القابضة للصناعات الغذائية والشركات التابعة لها قطاع الرقابة والتوزيع، قطاع التجارة الداخلية وذلك لتحقيق التواجد المستمر بالأسواق والأنشطة والأغراض التموينية، لإحكام السيطرة على الأسواق وضبط معدلات الأسعار ومواجهه الزيادة فى الاستهلاك.
وتضخ الوزارة كميات كبيرة من السلع الأساسية تفوق معدل الاستهلاك الشهرى، إضافة إلى طرح السلع الرمضانية والتمور بتخفيضات تتراوح بين 25 إلى 30% ونظرًا لزيادة الإقبال على السلع الغذائية خلال هذا الشهر بنسبة 50%، وتقوم الوزارة بالتنسيق مع المحافظات على مستوى الجمهورية لتحديد الأماكن التى سيقام عليها "معارض أهلا رمضان".
وتكثف الوزارة اجتماعات مع الموردين وكبار المنتجين لتنظيم معارض "أهلا رمضان" فى كافة المحافظات من أجل توفير السلع الغذائية ومنتجات "ياميش رمضان" بأسعار مخفضة تتراوح من 25 إلى 30% مقارنة بنفس المنتجات فى الأسواق الأخرى، وذلك لحرص الوزارة على توفير السلع بتخفيضات كبيرة لتخفيف العبء على كاهل المواطن خاصة فى ظل ارتفاع معدلات الاستهلاك من الأسر والإقبال على شراء السلع طوال شهر رمضان الكريم.
ويشارك 1350 مجمعًا استهلاكيًا، بالإضافة إلى منافذ جمعيتى معارض "أهلا رمضان" بنفس التخفيضات، إضافة لمشاركة السلاسل التجارية بالمعرض لعرض السلع وكافة احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان بتخفيضات وعروض ترويجية على مختلف السلع طوال أيام الشهر.
وقال الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، ستطرح الوزارة شنط رمضان بأسعار مختلفة، بالإضافة إلى طرح كوبونات لشراء السلع هذا العام "كوبونات رمضان" بشركاتها التابعة "الشركة المصرية لتجارة الجملة، والشركة العامة لتجارة الجملة وشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، وشركتى الأهرام الإسكندرية للمجمعات الاستهلاكية، والشركة المصرية للحوم، والشركة المصرية لتسويق الأسماك" كوبونات لشراء السلع الغذائية للعام الثالث على التوالى استعدادًا لشهر رمضان.
ولفت إلى أن الكوبونات التى سيتم طرحها بفئات سعرية مختلفة، مشيرا الى أن الكوبون "كوبون مشتريات" يتم شراؤها وتوزيعها على المواطنين غير قادرين من جانب المواطنين الذى فى استطاعتهم شراء تلك الكوبونات، كما أن الكوبون لا يمكن استبداله بنقود ومصنع بطريقة لا تقبل التحايل، ولا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة فقط كما سيتم تكثيف الرقابة على الأسواق للتأكد من جودة المنتجات المطروحة كذلك أيضًا التأكد من توافر كل السلع الغذائية طوال الوقت فى ظل وجود مخزون استراتيجى يكفى لعدة أشهر.
وأشار إلى ضخ كميات كبيرة أيضا من السلع الأساسية كالأرز، والسكر، والزيت التموينى، واللحوم والدواجن، إضافة للمتابعة لمخازن الجملة والمجمعات الاستهلاكية، لافتا إلى أن منافذ وزارة التموين ستطرح اللحوم الطازجة والمجمدة بجانب توفير كميات كبيرة من الدواجن المجمدة وكذلك منتجات الخضراوات والفاكهة بأسعار مخفضة مقارنة بنفس أسعار السلع المثيلة فى الأسواق الأخرى، كما ستمد الوزارة ممثلة فى الشركة القابضة للصناعات الغذائية شركات المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة بالسلع التموينية بالمحافظات المختلفة لصرفها لأصحاب البطاقات ضمن مقررات التموينية بالإضافة لوفير السيارات المتنقلة حمله بكل السلع الغذائية بالمناطق الأكثر احتياجًا.
وبالنسبة لعمل المخابز والمطاحن خلال شهر رمضان قال وزير التموين، إنه سيتم تعديل مواعيد عمل المخابز البلدية بما يتناسب مع احتياجات المواطنين من الخبز البلدى المدعم خلال الشهر لتوفير الخبز البلدى المدعم قبل الإفطار وبعده مع إخطار الشركات المنفذة للتطبيقات الذكية بالسماح لماكينات صرف الخبز بالمخابز بالعمل من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة العاشرة مساء وذلك تيسيرًا للمواطنين فى الحصول على احتياجاتهم من الخبز بسهولة والإعلان عن ذلك بواجهة المخابز بخط واضح وظاهر لجمهور المستهلكين إضافة لتكثيف الرقابة على المطاحن بالقطاعين العام والخاص المنتجة للدقيق 82% والمخابز والمستودعات التى تصرف دقيق بلدى المدعم وضواحيها لضمان التشغيل والإنتاج طبقًا للمعدلات المعتادة والالتزام بالمواصفات والأوزان المقررة والقضاء على التزاحم أمام المخابز وتذليل كل المشاكل والمعوقات التى تعترض عملية التشغيل.
وأضاف أن قطاع الرقابة والتوزيع بالوزارة سيوجة المطاحن بتسليم الدقيق للمخابز طبقا للمواعيد المقررة وتوجه مديريات التموين بعمل غرفة عمليات رئيسية بديوان كل مديرية وأخرى فرعية بالإدارات التموينية، لمتابعة استمرار الحالة التموينية، وتلقى شكاوى المواطنين وفحصها واتخاذ اللازم لإزالة أسبابها.
ووجه بضرورة تكثيف الحملات الرقابية والمتابعة من كافة الجهات التابعة للمديريات على توافر وأسعار وجودة كل السلع وخاصة المهمة والضرورية منها بالأسواق، وكذلك فروع الجملة والمجمعات الاستهلاكية، ومنافذ صرف السلع التموينية، وكذلك توافر أسطوانات الغاز والمواد البترولية بكافة أنواعها نظرًا لشدة الطلب على سلعة البوتاجاز خلال شهر رمضان ويتم التنسيق مع الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة الغازات البترولية على فتح الشحن أمام المستودعات طبقًا للحصص المقررة وذلك من محطات التعبئة الرئيسية التابعة لشركة الغازات البترولية واستمرار عمل مجموعات عمل مكلفة للمرور على محطات تعبئة البوتاجاز وكذلك تحديد مسئول عن كل مستودع بوتاجاز للإشراف على عملية توزيع إسطوانات البوتاجاز المنزلية لضمان توافر الأسطوانات المخصصة للاستهلاك المنزلى والتجارى بالأسعار المقررة حتى يحصل المواطن على احتياجاته بسهولة.