قال وزير خارجية فرنسا، جان أيف لودريان، إنه لا مؤشرات على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أخذ قراره بغزو أوكرانيا.
وأكد لودريان في تصريحات صحفية، أن كل العناصر متوافرة لتشن روسيا "هجوماً قوياً وسريعا" على أوكرانيا، وفقا لما ذكره موقع “يورونيوز”.
وقررت الولايات المتحدة الأمريكية نقل سفارتها لدى أوكرانيا من كييف إلى لفيف في غرب البلاد، في مواجهة "التسارع اللافت" لانتشار القوات الروسية عند الحدود.
وقال بلينكن في بيان إن "السفارة ستبقى على تواصل مع الحكومة الأوكرانية" لكن "نناشد كل مواطن أميركي لا يزال في أوكرانيا على مغادرة البلاد فورًا".
وأغلقت كندا سفارتها موقتاً في كييف ونقلت أنشطتها الدبلوماسية إلى لفيف، وكذلك أستراليا، كما نقلت ألمانيا قنصليتها من دنيبرو في شرق أوكرانيا إلى لفيف.
وفي وقت سابق، دعا المستشار الألماني أولاف شولتس من كييف روسيا لاغتنام فرصة "عروض الحوار" بشأن الأزمة الأوكرانية، وقال إنهم مستعدون لإجراء حوار جاد مع روسيا حول الأمن الأوروبي، مشيراً إلى أنه ستكون هناك عواقب اقتصادية ثقيلة على موسكو بحال غزوها أوكرانيا. وأضاف شولتس أنه يتوقع خطوات واضحة من روسيا للتخلص من التصعيد، وأنه لا يوجد تبرير معقول للنشاط العسكري لروسيا على الحدود الأوكرانية.