قال الدكتور جاد القاضي، مدير المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن القارة الأفريقية تدفع ثمن التغيرات المناخية نتيجة التقدم الصناعي، حيث تشهد تأثيرات كثيرة منها ارتفاع منسوب المياه عن سطح البحر.
وأضاف “القاضي”، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، إن التغيرات المناخية تؤثر على الطاقة وبناءً علي ذلك قامت الحكومة المصرية بالاتجاه نحو بدائل الوقود الأحفوري وقامت بإنشاء أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية وهي محطة ببنان.
وأوضح أن التغيرات المناخية لها تأثيرات عديدة ومنها التأثير علي نسب الأمطار في وسط أفريقيا، مؤكدا أن مصر الآن تتجه أيضا إلى استخدام الطاقة الخضراء التي يمكن استخدامها بعد ذلك مكان الغاز الطبيعي في المنازل؛ وهذا من شأنه تقليل الانبعاثات التي تؤثر في تغير المناخ علي الرغم أن مصر غير متسببة في هذا التغير.