اعلنت مؤسسة شباب القادة، عن اطلاق النسخة الثالثة علي التوالي من برنامج القادة 2022، بعد اختيار 61 طالب وطالبة من متأهلين للبرنامج من مختلف الجامعات المصرية في جميع المحافظات.
وأوضح النائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بالبرلمان، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه تم اختيار الطلاب من بين 18 ألف متقدم وذلك من خلال عدة مراحل اختيار وأدوات تقييم معتمدة دوليا، وسوف تبدأ النسخة الثالثة من برنامج القادة بدعم من الشركات الراعية بتقديم تدريبات مصممة خصيصا لتنمية مهارات الطلاب و اكسابهم الخبرات المختلفة.
وأضافت شباب القادة، أن البرنامج ينقسم الى عدة مراحل و هم التعريف بالبرنامج داخل الجامعات، مرحلة الاستمارة الالكترونية، مرحلة المقابلة الشخصية لقياس الكفاءات، ومرحلة التقييم الإلكتروني، و مرحلة التقييم العملي، و من ثم متابعة القادة خلال حياتهم العملية.
وأشارت إلي أنه في العامين السابقين تقدم للبرنامج 35000 طالب من 101 جامعة مصرية على مستوى الجمهورية وقدم البرنامج 105 قائد و قائدة للمجتمع المصري، و قد قدمت المؤسسة الدعم والتمكين و التوعية لآلاف الشباب المصري علي مستوي الجمهورية مع خلق حلقة وصل بين مشاريع الشباب ومبادراتهم و الوزارات المعنية وذلك من خلال ثلاثة برامج رئيسية: برنامج القادة، منصة الأنشطة الطلابية و برنامج هي تقود.
برنامج القادة هو أحد برامج المؤسسة الثلاثة و يعمل على البحـث عن قــادة من الشبـاب في جميع الجامعات علي مستوي الجمهورية، وذلك لتنمية مهاراتهم و تقليل الفجوة بين الحياة الأكاديمية و سوق العمل. تحت اشراف وزارة التعليم العالي و البحث العلم، ويؤهل البرنامج الطلاب للعمل على إيجاد حلول لتنمية المجتمع وخلق أجيال جديدة قادرة علـى القيـادة المجتمعية والادارية من خلال تأهيل هذه الكوادر من الشباب على القيـادة فى مجالات مختلفة لتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة بجمهورية مصر العربية, عن طريق تنمية قدراتهم العلمية و النظرية باستخدام أحدث وسائل وأدوات التقييم و التنمية المعتمدة دوليًا.
الجدير بالذكر مؤسسة شـباب القــادة و هي مؤسسة أهلية غير حكومية وغير هادفة للربح تعمل على دعم الشباب وتنمية مهاراتهم وتمكينهم من التأثير في المجتمع. وتعمل المؤسسة وفقاً لرؤية مصر 2030 لتوطين أهداف التنمية المستدامة محققةً التشارك والتكامل مع أضلاع مثلث التنمية , القطاع الحكومي متمثلاً في وزارة التعليم العالي و البحث العلمي , وزارة التربية و التعليم و التعليم الفني, وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة مع القطاع الخاص متمثلاً في عدد من الشركات الوطنية المهتمة بدعم الشباب.
