تقدمت النائبة ايناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن مشكلة الباعة الجائلين بالمترو، مؤكدة تفشي ظاهرة الباعة الجائلين فى مناطق عدة وبصورة متزايدة داخل و أمام محطات مترو الأنفاق.
وأضافت النائبة في طلب الإحاطة، أنه مع تزايد الباعة الجائلين ازدادت نسب مضايقة المواطنين والتعدى على الأرصفة و تكدس حركة المرور امام محطات المترو، ذلك المرفق الحيوى الذى يعد واجهة حضارية لمصر.
وأوضحت أنه منذ أن تم تشغيل خطوط المترو الثلاثة فى القاهرة، أخذ الباعة الجائلون يتصارعون على حجز مكان لهم داخل عربات المترو، مستغلين بذلك حركة إقبال المواطنين المتزايدة واليومية على استخدام مترو الأنفاق كوسيلة انتقال ليروجوا لبضائعهم، فأصبح بمثابة سوق متحركة بالنسبة لهم، مرددين عبارة «أكل عيشى».
وتابعت: على الرغم من مرور العالم بالكثير من الأوبئة والأمراض الفيروسية، وآخرها فيروس كورونا المستجد، وألزمت هيئة مترو الأنفاق التابعة لوزارة النقل جميع الركاب بمراعاة الإجراءات الاحترازية عند الدخول إلى محطات المترو، إلا أن الباعة الجائلين لا يهابون ذلك الفيروس، ولا يلتزمون بالإجراءات الاحترازية، بل إن مصدر القلق الوحيد لهم هو تلك الحملات الأمنية التى تلاحقهم، مرددين عبارات: «أكل العيش مُر.. ربك يستر» فى حالة إلقاء القبض عليهم من قبل شرطة النقل والمواصلات المنتشرة داخل جميع محطات مترو الأنفاق.
واضافت عضو مجلس النواب، أن تطبيق مواد القانون غير كافية وغير رادعة، الشرطة تحاصرهم وتلقي القبض عليهم وتقدمهم إلى النيابة العامة للتحقيق معهم لكنهم كانوا يخرجون بقوة القانون بعد أيام ليعودوا مرة أخرى.
وطالبت إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بضرورة إيجاد أسواق بديلة لهؤلاء البائعين مع إتخاذ إجرات صارمة من الأجهزة التنفيذية والمسئولة لإزالة الأسواق العشوائية وافتراش الباعة الجائلين امام محطات المترو.