الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

محلل سياسي روسي: اختيار فتحي باشاغا رئيسًا للحكومة المؤقتة شرعي

يفغيني بريغوجين
يفغيني بريغوجين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال يفغيني بريغوجين، المحلل السياسي الروسي، إن الأزمة السياسية الليبية والوضع الراهن في البلاد هو نتيجة الصراع بين الكيانات السياسية في غرب ليبيا مع شرقها، لافتا إلى أن البلاد الآن تدخل على تعقيدات جديدة، خاصة بعدما محاولة اغتيال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، الخميس الماضي، وإعلان مجلس النواب الليبي، اختيار فتحي باشاغا، ليكون رئيسا للحكومة المؤقته الجديدة.

وعلق "بريغوجين" خلال تصريحه لـ"البوابة نيوز"، على اختيار باشاغا لرئاسة الحكومة الليبية قائلا: "درست بعناية الوضع السياسي في ليبيا، واعتبر تعيين فتحي باشاغا رئيسًا للوزراء أمرًا شرعيًا والسلطة التنفيذية الليبية ملزمة بتنفيذ قرار مجلس النواب"، مدينا تصرفات ستيفاني ويليامز، المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، مؤكدا أن تصرفاتها تثير الفوضى وتزيد من سوء الأزمة في البلاد ولا يحق لها التدخل في السياسة الداخلية الليبية.

وأوضح أن قرار اختيار رجل سياسي لمنصب رئيس الوزراء يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو تجاوز الصراع السياسي، والسعي لتوحيد ليبيا وإجراء المصالحة، مضيفا: "اختيار فتحي باشاغا ليتولى رئاسة الحكومة الليبية لقي ترحيبًا إيجابيًا من قبل المواطنين الليبيين، لكونه يمتلك علاقات دولية متشابكة تمكنه من فرض حكومته حتى لو لم يسلم الدبيبة بذلك”.

من جانبه عقب المحلل السياسي الليبي، أحمد المهدوي، على عدم موافقة الدبيبة، على اختيار باشاغا لتولى رئاسة الحكومة المؤقتة الجديدة، قائلا: “الدبيبة لا يعترف بقرار البرلمان ولن يتنحى من منصبه، ولن يسمح بقيام مرحلة انتقالية جديدة، فهو يحظى بدعم كامل من ممثلي الأمم المتحدة، بما في ذلك المستشارة الخاصة ستيفاني ويليامز، والرئيس التركي”.

وأكد المحلل السياسي الليبي ، أنه رغم تعقد الأوضاع الراهنة في ليبيا، يأمل الليبيون بأن يتمكن باشاغا من تحقيق حلول للأزمة المستعصية، وأن يصبح وسيطًا يمكنه المساعدة في التغلب العراقيل والمصاعب التي تواجه خارطة الطريق والمسار السلمي للعملية السياسية، كونه شخصية سياسية محايدة ولدية القدرة على التفاوض مع جميع الأطراف الأساسية في الصراع، سواء في الشرق أو الغرب الليبي.