استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الاثنين، حسن بوهزاع، رئيس الاتحاد العربي للتطوع، والوفد المرافق له، وذلك لتوقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والاتحاد العربي للتطوع، لتعزيز دور التطوع والمتطوعين في مختلف الجوانب التنموية ومؤشرات التنمية المستدامة، والاستجابة الإنسانية، وتنفيذ مبادرات تهدف لنشر ثقافة التطوع في المجتمعات العربية.
ورحب رئيس الإنجيلية برئيس الاتحاد العربى للتطوع، والوفد المرافق له، مقدمًا عرضًا لنشاط الهيئة بوحداتها المختلفة ومشاركاتها في المبادرات الرئاسية في مختلف المحافظات.
وقال رئيس الإنجيلية في كلمته: "العمل على تبادل الخبرات مع الدول الصديقة، أمر شديد الأهمية، والتعاون والمشاركة في مجالات التنمية والتطوع، يساهم في رفع كفاءة وبناء قدرات المتطوعين والعمل التطوعي لخدمة المجتمع، كما أن منطقة الخليج من المناطق الهامة للعيش المشترك، ومصر والبحرين دول تؤمن بالتسامح وشعوبها تعتبر التنوع".
وأشاد وفد الاتحاد العربى للتطوع بنشاط الهيئة، وأكدوا على اعتزازهم بدورها في خدمة المجتمع المصري، ومن جانبه قال حسن بوهزاع: "نهدف من بروتوكول التعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية إلى تشجيع ودعم الشباب العربي للمضي في مشاريعهم وأنشطتهم التطوعية لخدمة المجتمعات المحتاجة، وتطوير العمل التطوعي وتحويل التطوع إلى منهجية حياة يومية، من خلال دعم الإبداع التطوعي في كل أرجاء الوطن العربي".
وشارك في اللقاء السيد أنور بوحسن، الأمين العام للاتحاد العربي للتطوع، والسيد حسين السعيد، الأمين المالي للاتحاد العربي للتطوع، والسيد عقيل إسماعيل، منسق الاتحاد العربي للتطوع، والسيد أحمد عاشور، مستشار رئيس الاتحاد العربي للتطوع، والأستاذة أماني نوار، المنسق الإعلامي للاتحاد في مصر، ومن قيادات الهيئة القبطية الإنجيلية، الأستاذ ممتاز بشاي، نائب رئيس الهيئة الإنجيلية، والأستاذة سميرة لوقا، رئيس أول قطاع الحوار بالهيئة الإنجيلية، والاستاذة مارجريت صاروفيم رئيس قطاع التنمية المحلية وعدد من قيادات الهيئة.
يذكر أن الاتحاد العربي للتطوع وهو منظمة دولية غير حكومية مسجلة في مملكة البحرين بقرار مجلس الوزراء، ويعتبر الاتحاد الإطار العربي الأول للتطوع الذي يجمع الهيئات والمنظمات والجمعيات والمراكز التي تعمل في العمل التطوعي والاجتماعي التنموي، وكل ما يعزز القيم والجوانب الإيجابية في العالم العربي، بهدف توحيد الجهود العربية وتوجيهها نحو خدمة المجتمع وخلق فرص للشراكات والتعاون لمصلحة المجتمعات العربية.