كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، تفاصيل مقتل طالبة في العقد الثاني من عمرها داخل منزلها بمنطقة الزرايب بقرية البراجيل بدائرة مركز شرطة أوسيم شمال المحافظة، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل عمة المجني عليها بعد رفضها اعتدائه عليها جنسياً وخوفاً من الفضيحة قام بقتلها وادعي اكتشافه جثة المجني عليها.
كانت البداية بتلقي الرائد أحمد فرحات رئيس مباحث مركز شرطة أوسیم بمدیریة أمن
الجیزة، بلاغاً بالعثور على جثة فتاة داخل شقتھا بدائرة المركز.
وبالإنتقال والفحص تبین وجود جثة “طالبة ، 15 سنة، مُسجاة بأرضیة حجرة النوم وبھا جروح متفرقة بالجسم وتوجد آثار بعثرة بمحتویات غرف الشقة ، وبسؤال والدھا قرر أنه حال تواجده وزوجتھ ونجلیما بعملھم تلقى إتصال ھاتفى من "نجل شقیقته" وأخبره أنھ أثناء حضوره لاصطحاب أحد أشقاء المجنى علیھا للتوجه للعمل وجد باب الشقة مفتوح وبالنداء علیھم لم یستجب أحد فقام
من عدمھ . بالدلوف للشقة لاستطلاع الأمر وعثر على جثة المجنى علیھا ولم یحدد عما إذا كان توجد مسروقات .
وأسفرت جهود فريق البحث عن أن وراء إرتكاب الواقعة "نجل عمتھا"، وعقب تقنین الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة تم إستھدافه وأمكن ضبطه وبمواجھته إعترف بإرتكاب الواقعة، وقرر أنه علم أن المجنى علیھا متواجدة بمفردھا فى الشقة فتوجھ إلیھا وعقب دلوفھ حاول التعدى علیھا إلا أنھا رفضت فإستل سلاح أبیض "سكین" وقام بالتعدى علیھا إلا أنھا إستغاثت فقام بطعنھا مما أدى لوفاتھا وإستولى على ھاتفھا المحمول بقصد تضلیل جھات البحث بأن الواقعة بقصد السرقة وعقب ذلك إتصل بخاله "والد المجنى علیھا” وإدعى إكتشافه الواقعة لصرف الشبھة عنه وأرشد عن الأداة المستخدمة والھاتف المستولى علیه.
تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات ولا تزال التحقيقات مستمرة.
