قررت الدائرة رقم 11 مدني، بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم الاثنين، تأجيل دعوى آية رشوان توفيق، ضد والدها، وشقيقتها هبة الله رشوان، وابنة شقيقها أميمة توفيق رشوان، في قضية شاليهات رأس سدر، لجلسة 28 فبراير للحكم.
وأقامت آية رشوان توفيق، دعوى قضائية ثالثة ضد والدها، تطالب فيها ببطلان عقد بيعه فيلا بأكتوبر، بقيمة 5 ملايين جنيه، لابنته الثانية الإعلامية هبة رشوان توفيق، بدعوى استغلاله التوكيل العام الصادر منها لوالدها دون علمها على حد قولها.
وجاءت هذه الدعوى بخلاف الثانية التي تطالب فيها ببطلان عقد "قسمة" أمام دائرة المدني بمحكمة جنوب القاهرة، لبطلان عقود قسمة شاليهات موروثة عن والدتها في مدينة رأس سدر بجنوب سيناء.
ووصلت الخلافات الأسرية بين الفنان رشوان توفيق وابنته الصغرى آية رشوان توفيق إلى أروقة المحاكم، والفنان رشوان توفيق يمتلك 3 فيلات وشالية، حيث كتب الـ 3 فيلات بأسماء بناته الإثنتين "هبة وآية" والفيلا الثالثة لحفيدته أميمة وهي نجلة ابنه المتوفى، بواقع فيلا لكل منهما والشالية المتبقي تم توزيعه بالتساوي بين الثلاثة أطراف بواقع ثلت لكل منهن، وهو الأمر الذي لا خلاف عليه، ولكن الخلاف نشأ عندما علمت ابنته "آية" إنه تم بيع الشاليه للحفيدة أميمة بموجب التوكيلات الرسمية المحررة من بناته دون علمهن، مما جعلها تلجأ لرفع الدعوى ببطلان عقد البيع لأن البيع تم دون علمهن.
من جانبه، قال دفاع الفنان رشوان توفيق، إنه ليس من حق ابنته رفع دعوى تمنع والده من استخدام حقه، وأن الفنان قام بتوزيع تركته وهو على قيد الحياة، وكل ممتلكاته تحت يديه وليس من حقها الاعتراض والحجر على ممتلكاته والاعتراض عليها قانونا.
وأوضح دفاع رشوان توفيق أن سبب قيام الفنان بإعادة تقسيم الميراث هو خوفه من الله عز وجل، واتباع الفنان لقول الله تعالى: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا (187) البقرة) فرضا الله عز وجل مقدم على رضا الأبناء.
ولفت دفاع الفنان، إلى أن والد الابنة قدم مبادرة صلح لها خلال لقاءات تلفزيونية طالبها بالتصالح ولم الشمل والرجوع الي حضن والدها، ولكن نجلته لم ترد حتى الآن على مبادرة الصلح.
وكشف الفنان رشوان توفيق البالغ من العمر نحو 88 عامًا، عن أكبر مأساة يعيشها في حياته، لتفوق أزمته الحالية، وفاة زوجته وابنه الوحيد، بعد قيام ابنته الصغرى آية وزوجها، برفع قضايا حجر عليه، في محاولة للسيطرة على ما يملك.