كشف شهود عيان عن تفاصيل مروعة في واقعة قيام مدمن بذبح زوجته واحراقها مما أسفر عن إصابتها باصابات حرجة وتصارع الموت داخل المستشفي.
وقال شهود العيان ان المجنى عليها تزوجت المتهم منذ عدة شهور ولديها طفلان من زوجها القديم وتقيم بمنطقة حدائق المعادى بعد هروبها من بلدتها.
وأضاف الشهوذ ان المتهم زوج المجنى عليها مدمن للمواد المخدرة وتعدي على زوجته بالحرق بعد رفضها إعطاءه أموالا لشراء المخدرات.
وتابع الشهود ان المتهم احتجز المجنى عليها داخل غرفة وقام بحرق جسدها اولا وأمام رفضها اعطاءه المال قام بطعنها بسكين عدة طعنات وعندما شعر الجيران بصراخها تجمعوا امام الشقة وحاول المتهم الهروب لكن الأهالي امسكوا به وسلموه للشرطة.
وشهدت منطقة حدائق المعادى بدار السلام، ، جريمة مأساوية بعدما أقدم بائع علي ذبح زوجته واشعال النار في جسدها، بسبب رفضها اعطاءه اموالا لشراء مواد مخدرة.
وورد إخطارا للواء محمد عاكف، مدير مباحث قطاع جنوب القاهرة، من قسم شرطة دار السلام، مفاده استقبال مستشفي مبرة المعادي سيدة "، 28 سنة، متسولة ، مصابة بجرح نافذ بالرقبة من الجهة اليمنى و الجهة اليسرى ووجود حرق من الدرجة الثانية اسفل البطن
وبالإنتقال والفحص تبين ان وراء إرتكاب الواقعة زوج الضحية ويدعي زوجها "أ م"، 35 سنة بائع متجول بالعتبة ومقيم ذات العنوان سبق ضبطه واتهامه في 3 قضايا مخدرات.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهم وعثر بحوزته علي السكين المستخدمة في الواقعة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات