قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن الدول الأوروبية التي رفعت القيود كانت قد وصلت قبلها لمرحلة متطورة من التطعيم باللقاحات تتجاوز 70% من المستهدف.
وأضاف حسام حسني خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أن تلك الدول يوجد بها زيادة في الإصابات لكن حالة الإصابة ليست خطرة، مشيرا إلى أن مصر وصلت لتطعيم من 30% إلى 40% من الأعداد المستهدفة للتطعيم ضد كورونا.
وتابع رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن الدولة المصرية الآن تذهب إلى المواطنين في منازلهم ولديها وفرة في اللقاحات أكثر من 70 مليون جرعة، مشيرا إلى الوعي بضرورة تلقي اللقاح بدأ يزداد لدى المصريين.
وأردف حسام حسني، أنه هناك دواء جديد من فايزر سيدخل البرتوكول العلاجي المصري خلال أسبوعين من الآن، مشيرا إلى أن الثابت عالميا فيما يخص مرات اللقاح 3 جرعات، وجميع اللقاحات آمنة وفعالة ولا تمثل أي خطورة على صحة الإنجاب.
وكشف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن الأعراض الأساسية لفيروس كورونا ومتحوراته مازلت عبارة عن صداع شديد والتهاب في الحلق وكحة، لكن ضيق التنفس وسرعة ضربات القلب أضحت أقل من الموجات السابقة، مشيرا إلى أنه إذا تم تطعيم 70% من المواطنين سيتم تقليل الإجراءات الاحترازية.
وتابع حسام حسني، أن مصر ستعلن نتائج التجارب السريرية بشأن اللقاح المصري قريبا بعد الانتهاء منه، موضحا أن الإرهاق البدني والنفسي وتسارع ضربات القلب من أهم أعراض كورونا.
وبين رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن المريض يصبح متعافيا بعد مرور 10 أيام من إصابته، لأن التعافي بالمدة وليس بالمسحة، مشددا على إجراء الفحص الطبي والتأكد من زوال الأعراض حتى يستطيع الشخص تحديد ما إذا كان قد تعافى أم لا.
وعن تخوف بعض المصابين من ظهور تجلطات في الرئة بعد التعافي من كورونا قال حسام حسني، إن الأشعة ربما تكون غير دقيقة في رصد تجلطات الرئة وغالبا أن ما يظهر بالأشعة لا يكون جلطة في الرئة ويمكن الشفاء من تلك الأعراض عن طريق البروتوكول العلاجي.