في مثل هذا اليوم 13 فبراير من عام 2017 قتل كم جونغ نام، الأخ غير الشقيق للرئيس الكوري الشمالي كم جونغ أون على يد امرأتين في مطار كوالالمبور الدولي في ماليزيا، أثناء هجوم في مطار العاصمة، وقالت الشرطة الماليزية إنه كان ينتظر في المطار طائرته المتجهة إلى ماكاو، عندما جاءت امرأة وغطت وجهه بقطعة من القماش أدت إلى حرق عينيه.
وكان كيم يستخدم جواز سفر يحمل اسما مختلفا، ويعتقد أن كيم جونغ-نام، وهو نجل كيم جونغ-إيل، قد فر من كوريا الشمالية بعد تولي كيم جونغ-أون قيادة البلاد وتجاوزه هو، وتفاصيل مقتله وقعت عندما جاءت امرأة من خلفه، بينما كان ينتظر طائرته، وغطت وجهه بقطعة من القماش ملوثة بسائل، وفي أعقاب ذلك شوهد الرجل وهو يقاوم طلبا للمساعدة، حتى ساعدته موظفة استقبال في المطار وكانت عيناه تحترقان بسبب السائل.
وكان اسم الرجل الميت طبقا لما كان في حوزته من وثيقة سفر هو "كيم تشول"، وهو مولود في 10 يونيو 1970، لكن الشرطة أكدت أنه فعلا هو كيم جونغ-نام المولود في 10 مايو1971، وأبلغت الشرطة سفارة كوريا الشمالية بموته.
وقال تلفزيون كوريا الجنوبية أن امرأتين يعتقد أنهما من كوريا الشمالية سممتا كيم في المطار، وكان في عام 2001 قد قبض على كيم وهو يحاول دخول اليابان باستخدام جواز سفر مزور، وقال للمسؤولين وقتها إنه كان يعتزم زيارة ديزني لاند في طوكيو، وكان ينظر إليه في فترة على أنه الخليفة الحقيقي للزعيم كيم جونغ-إيل، وقيل إنه لم يعد الخليفة المفضل لدى والده بعد تلك الحادثة.
واختير أخوه الأصغر غير الشقيق لخلافة والده بعد موته في 2011، ومنذ ذلك الحين أخذ كيم يختفي عن الأضواء، ممضيا معظم وقته في الخارج في ماو، وسنغافورة والصين.