يحتفل العالم فى ١٤ فبراير من كل عام بـ«عيد الحب» أو ما يعرف باسم «الفالنتاين »، حيث يعد عيد الحب هو وقتًا جيدًا لمفاجآت أحبائك بشيء بسيط، وبعبر فيه الأحبة عن مشاعر الحب بهدية معينة يختارونها حسب أذواقهم، فلكل شخص وجهة نظر فى هديته فمنهم من يعبر بحبه عن طريق الورود، أو هدية معينة عليها صور لهم. وفى جولة لـ«البوابة» لمحلات الهدايا نستعرض أبرزها وأسعارها فى عيد الحب لعام ٢٠٢٢.
بائع ورود: المبيعات قلت بسبب الأحوال الاقتصادية
قال المهندس عبدالفتاح، أحد بائعى الورد فى منطقة المعادى منذ أكثر من ٣٠ عامًا، إن موسم عيد الحب هو يوم ننتظره كل عام، نظرًا لإقبال المحبين على شراء الورود فى عيد الحب عن باقى الايام العادية التى يوجد بها ركود فى البيع. وأوضح «عبدالفتاح»، أنه يستعد لهذا اليوم من كل عام عن طريق استقبال طلبات الشراء من الزبائن قبل عيد الحب بأسبوع أو بـ١٠ أيام منعًا لضغط العمل وخروج الهدية بشكل جميل ومُبهج ومرتب. وتابع بائع الورود: «قديمًا كان بوكيه الورد يخرج بمفرده دون إضافات، ولكن فى العصر الحالى يتم إضافة شيكولاتة بجانب الورود لتزيين البوكيه وكنوع من التجديد والابتكارات». وقال إنه فى موسم عيد الحب أجلب الدباديب وأقوم ببيعها مع الورد ولكن الدباديب كان عليها إقبال زائد حتى العام الماضى ولكن الإقبال يقل هذا العام ويتم استبدالها بعدة هدايا أخرى، والدباديب أسعارها تبدأ من ١٠٠ إلى ٥٠٠ أو أكثر حسب الحجم والشكل.
وأضاف أن أكثر ألوان الورد طلبًا هو اللون الأحمر لأنه يعبر عن الحب والرومانسية، لافتًا أن أغلب الزبائن يسألون عن الورد البلدى لأنه يعيش مدة أطول ويحافظ على رائحته لفترة طويلة ولكن الورود جميعها تستطيع التعبير عن الحب. وأشار إلى أن الاحتفال بعيد الحب هذا العام فيه أقل من كل عام وأن أسعار الورد تبدأ من ٢٥ جنيها للوردة الواحدة. وردًا على فقدان الورد قيمته حاليا بعد التكنولوجيا قال: «الورد لا يفقد قيمته أبدا فى بعض الأحيان الناس تلجأ لأشياء أكثر نفعا وفقا للظروف الاقتصادية ولكن الورد يظل ورد وما يعطيه من شعور ليس هناك قدرة لأى من الهدايا الأخرى أن تقدمه فالورد لغة المحبين».
صاحب محل شيكولاتة: نواكب متطلبات الزبائن
قال صالح أيمن، صاحب محل شيكولاتة فى منطقة الدقى: «هناك أنواع من الهدايا المخصصة لعيد الحب مثل زجاجة شيكولاتة، وبوكس شيكولاتة وبداخله ورود وأشياء مماثلة، البوكسات يمكن أن نضع بداخلها هدية تستطيع البنت استخدامها مثل مج أو سلسلة أو غيرها، بالإضافة إلى بوكس ملئ بالورود والشيكولاتة»، مشيرًا أن أغلبية من يقوموا بالشراء هم الشباب وخاصة أن مجال الهدايا الخاص بهم هدايا مخصصة للبنات.
وأضاف «صالح» أن «الفلانتاين» يختلف عن باقى المناسبات بمعنى أن كافة هداياه تعبر عن الحب أكثر من أن تكون نافعة، فضلًا عن أن حجم الإقبال أكثر من الأيام العادية.
وتابع: «أغلب البنات تحب الشيكولاتة لكن هدايا الولاد أغلبيتها بتكون ساعات، محافظ، ميداليات، برفانات». وأوضح، أننا نحاول التجديد كل عام لمسايرة الأذواق المختلفة، مثلا هذا العام بدأنا فى وضع زجاجات مليئة بالشيكولاتة بشكل مختلف داخل بوكسات وتزيينها وأيضا هناك وضع عروسه للبنت فى بوكس صغير ملئ بالورود والشيكولاتة وبدأت تعجب البنات بالفعل وتلقينا مردودا إيجابيا لهذه الإضافة، مشيرًا إلى أن الأسعار تبدأ من ١٢٥ وقد تصل إلى ٥٠٠ أو أكثر حسب طلبات العميل واحتياجاته.
«الهاند ميد» يسيطر على هدايا عيد الحب
تقول المهندسة «إنجى» خريجة فنون تطبيقية قسم ديكور: «أُفضل الشغل الهاند ميد كهدايا تعبر عن الحب، فاتجهت لرسم التابلوهات بألوان الزيت والجواش، ومن ثم بدأت تطويرها بالرسم على القماش بألوان قماش أو اكريليك». وأضافت «إنجى» أن معظم طلبات الزبائن هدايا للتعبير عن الحب مثل سلاسل وميداليات وتابلوهات محفور عليهم أسماءهم أو مطبوعة عليها صورهم. وتابعت: «الفكرة فى شغلى أننى أرسم على جذوع الشجر الخام يعنى يتم تقطيع جذع الشجرة على حسب السمك و المقاس المطلوب والمقاسات تبدأ من ٣ سم لـ٣٥». وعن أسعار الهدايا قالت: «الأسعار تتحدد على حسب المقاس، وتبدأ من ٤٥ جنيه إلى ٣٠٠ تقريبًا، وأكثر فئه تقبل على هذه النوعية هى السيدات».
