قالت روان لاشين، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، المتابع جيدًا لتحركات القيادة السياسية على الصعيد الخارجي، واللقاءات التي يعقدها الرئيس السيسي مع زعماء وقادة دول العالم وكبار المسؤولين، سيخرج بالكثير من التصورات لعل أبرزها مدى الاهتمام الذي يوليه المجتمع الدولي لمصر ولما وصلت إليه من مكانة في عهد الرئيس السيسي.
وأكدت لاشين، في بيان لها اليوم، أن ما يجسد ذلك دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرئيس السيسي للمشاركة ضمن عدد محدود من الرؤساء فى قمة «محيط واحد» التي تعنى بالموضوعات البيئية، وبعد عودته إلى أرض الوطن، استقبال الرئيس السيسي أمس وزيرة خارجية ألمانيا "أنالينا بيربوك"، سيخرج بتصور ثاني وهو؛ أن مصر في عهد الرئيس السيسي أصبحت مركز الثقل الإقليمي، وهو ما يفسر الاهتمام غير المسبوق من العالم.
وأوضحت عضو "خارجية النواب"، أن أجندة الدولة المصرية في مجال العلاقات الخارجية أصبحت ثرية ومتنوعة، فأقل من شهر، قمة "مصرية-فرنسية"، وقبلها قمة"مصرية- سنغالية"، وبعدها قمة "مصرية- جيبوتية"، وأخرى جزائرية، فالدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي تتحرك على كافة المستويات الإقليمية والإفريقية والدولية، ومن ثم سنخرج بتصور في غاية الأهمية؛ أن العالم أدرك أهمية وقيمة ومكانة دور مصر المحوري في مختلف القضايا.
وأشارت لاشين إلى أن ما حققته الدولة المصرية من إنجازات على مستوى العلاقات الخارجية سيكون محل بحث ودراسة من جانب المعاهد البحثية والأكاديميات السياسية المعنية بالعلاقات الدولية، وسيدور تساؤلها؛كيف أصبحت دولة في عام 2011 تواجه تهميش لدورها ومحاولات قوى إقليمية أن تحل محلها إلى دولة في عام 2022 أصبح العالم يتهافت عليها لإقامة علاقات دولية متوازنة إدراكًا منه لأهمية دورها المحوري.