قضت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة العاشرة بمحافظة الدقهلية اليوم، بإحالة أوراق 4 متهمين إلى فضيلة مفتى الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي في قرار إعدامهم، وذلك بعد أن وجهت لهم النيابة العامة، اتهامات بقتل مزارع وسرقة دراجته النارية، في قرية زيان التابعة لمركز الستامونى بمحافظة الدقهلية بغرض السرقة، رغم علاقاتهم السابقة به، وذلك بعد أن وجهوا للمجني عليه عدة طعنات قاتلة.
صدر الحكم برئاسة المستشار مصطفى سامي هاشم، رئيس المحكمة، وعضوية كل من، المستشار إيهاب حسن نور الدين ، والمستشار أحمد محمد عبد العظيم الجمل ، والمستشار شريف عماد الدين شفيق، وأمانة سر عبد الحميد الألفي، وطارق عبد اللطيف.
وتعود الواقعة إلى 18 يوليو 2021 ، بدائرة مركز الستامونى، بعدما أحال المستشار حسام الدين مصطفى معجوز، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، 4 متهمين إلي محكمة جنايات المنصورة وهم: "السادات خ. ا."، وشهرته محمد الرمش، 18 عامًا، سائق حفار، ومقيم في قرية قلابشو مركز الستامونى، و"أشرف ع." وشهرته أشرف البرص، 25عامًا،عامل ومقيم بمحافظة الغربية ، و"أحمد م."، وشهرته أحمد أبو العربي، 26 عامًا، عامل، ومقيم بمحافظة الجيزة، و"محمود ا."، 20 عامًا، عامل بمصنع ومقيم بمحافظة الجيزة.
وجاء في أمر الإحالة أنهم بتاريخ 18 يوليو 2021 قتلوا المجنى عليه "السعيد عبد الهادي محمد"، 55 عامًا، مزارع، عمدا مع سبق الإصرار، بأن أعدوا سلاح أبيض سكينا وقاموا بمهاتفة المجنى عليه للتقابل معه بمسكنه نظرا لوجود علاقة بينهما بالعطف على المتهم الأول والاستعانة بهم لمساعدته في زراعة أرضه الزراعية، وما أن تقابلوا بمسكنه، قيد المتهم الأول قدميه وأقدم المتهم الثالث على تسديد عدة طعنات في بطنه وصدره.
ووجهت النيابة العام للمتهمين الأول والثاني تهمة التعدي على المجنى عليه باستخدام الأحجار، وكوب زجاجي مسددين له عدة ضربات استقرت برأسه ووجهه، وقام المتهم الرابع بتسديد طعنة بالصدر تأكيدا على قتله، وقاموا بسرقة دراجته البخارية وهاتفه المحمول والهروب من مكان الواقعة.
وقال محمود عبد الهادي، شقيق المجني عليه: “المتهمين علموا بأن شقيقي ذهب إلي مكتب البريد لسحب مبلغ 30 ألف جنيه لكي يساعد أختنا في فرح نجلتها، وحاولوا قتل أخي وسرقة المبلغ، إلا أن ارتكاب الواقعة تصادف مع إجازة عيد الأضحي المبارك الماضي، ولم يتمكن أخي من سحب المبلغ، وهو ما لم يقتنع به الجناة، وقتلوه حتى يبحثوا عن المبلغ” .
وأضاف شقيق المجني عليه، أنهم قتلوا أخيه وبحثوا عن المبلغ فلم يجدوه فسرقوا دراجته النارية، وفروا هاربين ولم يتم اكتشاف الواقعة إلا بعد 4 أيام بعد أن لاحظ أحد الجيران أن باب وشبابيك البيت مفتوحة حيث كان أخي يقيم بمفرده بعد وفاة نجله.
