انطلقت اليوم فعاليات معرض جلفود، لتوريد الأغذية والمشروبات، في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة مصرية بجناح وطني، ومن بين 120 دولة تشارك بنحو أكثر من 4 آلاف شركة من المتحدثين البارزين مع نخبة الطهاة في العالم، بهدف دفع عجلة القطاع في ضوء التحولات السريعة التي يشهدها، وتتيح للزوار لقاء المشترين الباحثين عن فرصٍ لعقد صفقات خاصة بأحدث المنتجات، بينما يسعى العارضون إلى استقطاب العملاء لعقد صفقاتٍ تجارية.
وقال بيان عن الممتب الإعلامي الإماراتي الحكومي: ستقدم على مدار خمسة أيام دراسات وتحليلات متخصصة بشأن الاستدامة والدور المتنامي للتجارة الإلكترونية في القطاع وتقنيات التكنولوجيا الرائدة والابتكارات الفاعلة.
وافتتح الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة مركز دبي التجاري العالمي، اليوم (الأحد) الدورة السابعة والعشرين من معرض جلفود، ترافقه مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، و هلال سعيد المري، المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي.
ومن المقرر أن يشهد المعرض خلال الأيام الخمسة القادمة استعراض أحدث الحلول المبتكرة لتلبية التوجهات الجديدة والتفضيلات المتغيرة للعملاء، إضافة إلى دراسة التحديات التي يواجهها القطاع ووضع خطط فعالة وعقد صفقات تجارية من شأنها رسم ملامح مستقبلٍ أفضل.
وافتتحت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، مؤتمر "جلفود إنسباير" الجديد والذي يستضيف مجموعة متنوعة من المتحدثين، بما في ذلك قادة الأعمال في قطاع الأغذية والمشروبات، والشخصيات الوزارية، وصناع السياسات، والمدراء التنفيذيين لشركات التجزئة، وخبراء التكنولوجيا، وخبراء الزراعة، والمحللون، وخبراء استشراف المستقبل الذين شاركوا أفكاراً قيّمة وخبرات متخصصة لتطوير القطاع.
يشهد معرض جلفود في دورته لعام 2022 مشاركة واسعة من حول العالم، بما في ذلك أجنحة جديدة لقطاع المأكولات البحرية النرويجي، إضافة إلى الأورغواي وبنما وأوزبكستان. كما يضمّ مشاركين جدد من أستراليا وكولومبيا وجنوب أفريقيا وسويسرا وهونغ كونغ.
ويحرص العارضون، سواء الجدد أو المشاركين المعتادين، على الاستفادة من جميع الفرص التي تتيحها الفعالية هذا الأسبوع.
وسجلت فرنسا عودةً قوية هذا العام بحضور 69 شركةً، في خطوة تسعى من خلالها إلى تقديم أفضل المأكولات والمشروبات الفرنسية في المنطقة، أبرزها وكالة بيزنس فرانس، المؤسسة الحكومية الهادفة إلى دعم الشركات في مشاريع التصدير والتوسّع.
وتقام المبادرة في دورتها الأولى هذا الأسبوع في إطار تعزيز التواصل والابتكار ورسم ملامح التغيير الإيجابي للوصول إلى مستقبل أفضل، بهدف تحفيز جهود المعنيين في قطاع الأغذية وتشجيع عشاق المأكولات لاتخاذ خطوات فاعلة.
وتشمل فعاليات المبادرة جمع المخلفات الغذائية من منتجات الجهات العارضة ومنصات الطهو خلال المعرض وتحويلها إلى سماد أساسي ومنتجات عضوية بالشراكة مع ذا ويست لاب، الشركة الناشئة المتخصصة بتوظيف مخلفات الأغذية في مشاريع هادفة.
وتنطلق خلال المعرض جائزة بطل الحد من الهدر الغذائي بنسختها الأولى، وتكرّم أفضل الحلول الشاملة والمصممة لمواجهة التحديات العالمية التي يشهدها قطاع الأغذية والمشروبات.
فيما تعود جوائز جلفود للابتكار بقوة هذا الأسبوع مع ابتكارات رائدة مصممة للارتقاء بالقطاع. وتتوزع الجوائز ضمن ثمان فئات، هي حلول التعبئة والتغليف المستدامة، والصحة، ومنتجات العافية النباتية، إلى ابتكارات الأطعمة المجمدة والمنتجات المبرّدة، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين يوم الاثنين 14 فبراير.
وتسعى فعالية جلفود توب تيبل الجديدة بالتزامن مع المعرض إلى الارتقاء بتجارب المأكولات نحو مستويات غير مسبوقة، من خلال سلسلة من العروض الحية وورش العمل تحت إشراف نخبة الطهاة الحائزين على جوائز مرموقة ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي المتخصصين في قطاع الأغذية. وتضم الفعالية أكثر من 70 طاهٍ من 50 مطعماً يعملون على ابتكار 1,000 طبق، بحضور عدد من الشخصيات الإعلامية والمبتكرين وأصحاب الرؤى المستقبلية والرواد في القطاع.
تهدف مسابقة جلفود للشباب، المنصة الجديدة التي تنطلق هذا الأسبوع، إلى تمكين الشباب وضمان مستقبل مشرق للقطاع. كما تسعى في دورتها الأولى إلى مساعدة المواهب الإماراتية الناشئة في تحويل شغفهم إلى مسيرة مهنية مرموقة، إضافة إلى منحهم فرصة التعلّم من أشهر الطهاة الذين سيقدّمون تجارب تعليمية بشكل عملي ومباشر.
ومن المتوقع أن تشهد المسابقة منافسةً حماسيةً بين المواهب الإماراتية، حيث ينال الفائز فرصة التدريب في واحدة من وجهات المأكولات التابعة لفنادق هيلتون في أوروبا هذا الصيف، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على منحة بقيمة 25% للدراسة في برنامج فنون الطهي التابع لكلية دبي للسياحة.
وسيستمر معرض جلفود 2022 حتى الخميس 17 فبراير، في ظل مجموعة صارمة من إجراءات السلامة والنظافة لضمان بيئة عمل آمنة. وأثبت مركز دبي التجاري العالمي قدرته على تأمين بيئة أعمال مباشرة تُعد الأكثر أماناً واستضافة فعاليات عالمية المستوى في ظل تطبيق أرقى إجراءات السلامة.