الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

البطريرك الماروني بلبنان يشدد على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها

 البطريرك الماروني
البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شدد البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري المحدد في الخامس عشر من شهر مايو المقبل، مستنكرا ما وصفه بفذلكات تمهد لتأجيل الانتخابات بدلا من تكثيف التحضيرات لحصولها، ومعتبرا أن الانتخابات النيابية والرئاسية هي ممر حتمي لعودة لبنان دولة محترمة.

ودعا البطريرك الراعي - في عظته الأسبوعية اليوم /الأحد/ - إلى المشاركة في الانتخابات بكثافة من الناخبين اللبنانيين في لبنان والخارج، مؤكدا أن الهدف هو خلق واقع جديد في البلاد، يحدث تغييرا في الاتجاه الصحيح البناء والوطني الحضاري.

وأوضح أن أصدقاء لبنان سارعوا إلى إصدار بيانات صارمة تحذر المسؤولين اللبنانيين وغيرهم من التلاعب بمواعيد الانتخابات، وذلك بدء من إعلان جدة والمبادرة الكويتية ومؤتمر وزراء الخارجية العرب، مرورا بالأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والفاتيكان، وصولا إلى الاتحاد الأوروبي والمجموعة الدولية لدعم لبنان، حيث نادوا بضرورة إجراء الانتخابات في موعدها.

وأعرب عن أمله في أن يدور محور المشاريع الانتخابية حول معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية وحياد لبنان، وعقد مؤتمر دولي، بالإضافة اللامركزية الموسعة وحصر السلاح بيد الجيش وتنفيذ القرارات الدولية، معتبرا أن هذه العناصر تشكل خريطة الطريق لإنقاذ لبنان، واستنهاض دولته، وإعادة الكرامة للشعب، وحماية الوحدة اللبنانية، وصون علاقات لبنان مع ذاته ومع الدول العربية والدولية.

واعتبر البطريرك الماروني أن الوضع الحالي بلبنان خطير ويفرض اتخاذ مواقف جريئة ومتقدمة، مؤكدا أنه ليس بالمساومات والتسويات اليومية تحفظ الشعوب مستقبلها في أوطانها وبين الأمم. 

وقال الراعي إن هناك علامات للأمل بعد ظهور مواقف علنية تدل على اهتمام الدول الشقيقة والصديقة بإيجاد حل للأزمة اللبنانية في إطار الشرعيتين اللبنانية والدولية، داعيا لأن تتجاوب الدولة اللبنانية جديا مع الأطروحات البناءة دون أن تلتف عليها لتمرير الوقت وإضاعة الفرص.

وأكد أن التحديات التي تواجه البلاد تحتم الالتفاف حول مؤسسات الدولة الرئيسية وعدم التشكيك المغرض بها، وفي طليعتها الجيش اللبناني، موضحا أن الجيش هو ضمان السيادة والأمن والساهر على السلم الوطني، موجها الشكر لجميع الدول التي توفر للمؤسسة العسكرية الوطنية المساعدات والتجهيزات ليكون قادرا على مواصلة القيام بدوره، خصوصا في المرحلة المقبلة التي تستدعي ضبط الأمن في الاستحقاقين الانتخابيين على كامل الأراضي اللبنانية.