قال الدكتور الحسين عبدالبصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إن علم دراسة الآثار الغارقة بدأ في مصر في ثلاثينات القرن الماضي، عندما اكتشف ضابط في سلاح الطيران البريطاني أثناء طيرانه أعلى منطقة أبو قير شيئا أشبه بحدوة الحصان في المياه، وعندما بدأت الحفائر تحت المياه.
وأضاف "الحسين" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأحد، أن هناك معارض خارجية خاصة بالترويج للآثار المصرية، حيث أنه كان لدينا معرض أسرار أوزوريس وجاب العالم 5 سنوات وتحديدا فرنسا وإنجلترا وسويسرا ومدن عديدة في الولايات المتحدة الأمريكية وتم عرض الآثار هناك بشكل رائع.
وتابع: "كان هناك إتجاه آخر بتدشين متحف للآثار الغارقة في الميناء الشرقية بقلعة قايتباي لكنها لم تكن على القدر الذي يجعل السياح يذهبون إليها بسبب رؤية المياه، وكان هناك اتجاه أخر بتفريغ المياه في هذا الجزء من البحر المتوسط وترك الآثار لكي يشاهدها السياح لكن التكلفة كانت باهظة الثمن.
وأردف مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية: "بالنسبة للقطع الأثرية الغارقة في البحر الأحمر التي تم اكتشافها، كان أهمها تمثال إيزيس، ولدينا في متحف الآثار بالمكتبة تمثال لملكة بطلمية وهو تمثال كبير وضخم يتميز بجمال فن النحت وكأننا نرى كائنا حيا أمامنا، وعندما تم عرضها في الولايات المتحدة الأمريكية كان الجميع يتابعونها عن كثب وبانبهار شديد وحضرت استخراج هذه القطعة في يونيو 2001 بخليج أبو قير".