اختتمت فعاليات ملتقى الصداقة الدولى الأولى لشباب الجامعات، والذى نظمته إدارة ونادى الوافدين بجامعة المنصورة، بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب واتحاد طلاب الجامعة فى إطار الاحتفال باليوبيل الذهبى لجامعة المنصورة، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وريادة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى.
وشاركت جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور ممدوح مهدى القائم بعمل رئيس جامعه حلوان، الدكتور حسام رفاعى نائب رئيس الجامعة.
وعلي هامش الملتقي شارك د. حسام رفاعى نائب رئيس جامعة حلوان فى افتتاح الخيمة التراثية لملتقى الصداقة الدولى الأول بجامعة المنصورة، اطمأن على البعثة المشاركة بالملتقي ونقل للمشاركين تحيات الدكتور ممدوح مهدى رئيس جامعة حلوان.
وأكد الدكتور حسام رفاعى، أهمية مشاركة جامعة حلوان بالملتقى فى تحقيق التنوع الثقافى وتبادل الثقافات بين الطلاب المشاركين فى الملتقى من ٢٨ جامعة ويمثلون ٣٦ دولة فى ظل خطة الأنشطة الصيفية للإدارة العامة لرعاية الشباب .
وأشاد بالجهد المبذول لإظهار الجامعة بالمظهر المشرف من الإشراف والطلاب المصريين من مجالس الاتحادات الطلابية والمتميزين في الأنشطة الطلابية والوافدين من دولة جنوب السودان بالمشاركة باعداد الخيمة التراثية التى تضمنت ثقافة وتراث دولة جنوب السودان بما يتضمنة من طعام وملابس وموسيقى مميزة لها.
وفازت جامعة حلوان فى الأنشطة الرياضية داخل الملتقي من كرة قدم وكرة سلة والكرة الطائرة، وشاركت بجميع الانشطه الترفيهيه و الحفلات الموسيقية والشعرية والسمرية.
كما تمت المشاركة في الندوة الثقافية “القوة الناعمة وحوار الثقافات إحدى أدوات السياسة الخارجية المصرية” السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق وعضو مجلس النواب
وشارك وفد جامعة حلوان تحت اشرافد احمد عبد الغنى مدير إدارة الوافدين،هشام رفعت الامين المساعد لشئون التعليم والطلاب، راشد محمد عصام مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، واشراف عام البعثة
و تكونت البعثه من الطلاب الوافدين من دولة جنوب السودان و الطلاب المصريين من مجالس الاتحادات الطلابية و المتميزين فى الأنشطة الطلابية.شارك في الملتقي ٥٠٠ طالب من ٣٠ جامعة داخل مصر يمثلون ٣٦ دولة بهدف تعزيز الصداقة بين الشعوب وتبادل الرؤى، وتضمنت الفعاليات أنشطة علمية وترفيهية وثقافية مختلفة.
واختتمت فعاليات الاحتفال بفقرات غنائية، ورفعت اعلام جميع الدول المشاركة و الجامعات المصرية.