واصلت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، جلسة محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين لاتهام الأول بتشكيل وإدارة عصابة بغرض تهريب الآثار.
وقال شاهد النفي، إنه “يعمل غفير علاء حسانين، وقبل القبض عليه بيوم جاب خزين سكر ولحمة في الفيلا بنفسه بالمنيا”.
وأكد الشاهد أنه جار علاء حسانين في البيت اللي في المنيا، وطلب مني الغفير الخاص بتاع علاء حسانين أجيبله سمنة بلدي جبتله 13 كيلو و 14 كيلو وز وفطير بلدي وحوالي 12 زجاجة زيت وسكر، وجبنا له كرتونة، وبعدها بشوية قالوا علاء خطب، وبعدها اخدنا الموتسيكلات روحنا للمكان اللي فيه الخطوبة لقينا علاء حسانين اتقبض عليه في كمين وبعدها روحت نمت وتاني يوم سمعت انهم أخدوا شقيق علاء والكلام ده كان موافق يوم ٢٣/٦/٢٠٢١ لأن كان عنده حفلة بيكرم فيها مدرس خرج على المعاش".
وأضاف: "أثناء وضع المواد التموينية في سيارة علاء حسانين لم أشاهد أي كراتين في شنطة السيارة، والعربية كان فيها سكر وزيت والزبدة فقط".
وسمح القاضي للدفاع بسؤال الشاهد:
س. ما سبب تواجد المتهم في المنيا؟
ج. كان بيكرم مدرس طالع معاش
س: كان معاك في العربية أشخاص آخرون؟
ج: الراجل اللي جايب خزين الأكل
كان المستشار حمادة الصاوي النائب العام قد أمر بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب -محبوسيْن- وواحد وعشرين آخرين – جميعهم محبوسين عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك في القضية المعروفة إعلاميا بالآثار الكبرى، وأسندت النيابة، لعلاء حسانين تشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.
وأقامت النيابة العامة، الدليل قِبل المتهمين من شهادة 15 شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين إنفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهما بشأنها.