الاقتصاد الأزرق هو مصطلح ظهر في أعقاب مؤتمر ريو+ 20 عام 2012، وذلك للتأكيد على صون الإدارة المستدامة للموارد المائية مستندا إلى فرضية أن النظم الأيكولوجية السليمة للمحيطات هي أكثر إنتاجية وواجبة من أجل استدامة الاقتصادات القائمة على المحيطات.
وعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان "التحول الأزرق .. تحرير إمكانيات البحار والمحيطات من النفايات".
ويضم قطاع الثروة السمكية اليوم صناعة تقدر بمليارات الدولارات، وتعد مصدرا حيويا للغذاء والتغذية وفرص العمل والتجارة والرفاهية الاقتصادية.
النمو الأزرق يعني تحرير إمكانات البحار والمحيطات ومن أجل دعم هذا التحول أطلقت منظمة الفاو مبادرة النمو الأزرق الجديدة، والتي من خلالها تمت مساعدة البلدان في وضع وتنفيذ الاقتصاد الأزرق وأجندات النمو وذلك للمزيد من تسخير إمكانيات البحار والمحيطات.
وأطلقت الأمم المتحدة حملة بحار نظيفة بهدف القضاء على المصادر الرئيسة للنفايات البحرية والتركيز على إنهاء استخدام البلاستيك واللدائن الدقيقة التي تستخدم في مستحضرات التجميل.
وتسعى الحملة أيضا إلى حث الحكومات على تمرير سياسات الحد من البلاستيك، وبخاصة في مجال الصناعة، بالحد من عمليات التعبئة والتغليف البلاستيكية وإعادة تصميم المنتجات وتغيير أنماط الإستهلاك إلى أنماط أكثر استدامة، حيث تقدر كميات المخلفات التي تصل إلى البحار والمحيطات سنويا بأكثر من 10 ملايين طن.