عقد اتحاد الأوقاف العربية اجتماعًا تشاوريًّا أمس السبت 12، بحضور ممثلين عن الدول المشاركة في اتحاد الأوقاف العربية، وذلك على هامش مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المنعقد بالقاهرة يومي 12و13 فبراير تحت عنوان: “عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي”.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أهمية الوقف ونشر ثقافة الوقف، فهو أحد أهم وجوه البر، وأن الوقف ثلاثة أنواع وقف خيري وهو محض عمل الخير ، وهناك وقف أهلي يدار لصالح ورثة الواقف ، وهناك وقف مشترك، مشيرًا إلى أن أطلس الأوقاف خرج في 92 مجلدًا من القطع الكبير كأهم أطلس وقفي يتم إخراجه على هذا المستوى الفني كمًّا وكيفًا.
وأكد أن المستهدف من المرحلة الأولى هو تبادل الخبرات، والمرحلة الثانية أو المستقبلية يمكن أن تكون شراكات استثمارية لصالح تنمية مال الوقف في ضوء تحقيق شروط الواقفين.
وأشاد جميع المشاركين في اللقاء بدور مصر وانطلاق اتحاد الأوقاف العربية من على أرضها المباركة.
من جانبه أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، أن مصر محل ثقة البرلمان العربي وثقتنا جميعًا، ولا غرابة في أن تقود مصر العربية كل الأعمال الجادة وبخاصة في مجال الوقف واستثماره.
كما أشاد الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة، باتحاد الأوقاف العربية وبجهود الدكتور محمد مختار جمعة، في صيانة مال الوقف وتنميته وحسن استثماره واصفًا له بالرجل الوطني المقاتل الذي يقتحم كل الأعمال بشجاعة.
من جهته قال الدكتور عبدالله براج روال، رئيس المجلس الإسلامي لشئون الدعوة والأوقاف بجنوب السودان إننا فخورون بالتجربة المصرية في مجال الوقف، وسنعمل على نقلها إلى بلادنا للاستفادة من هذه التجربة.