أعلنت هيئة أركان الجيش الفرنسي أن عناصر قوة "برخان" لمكافحة الإرهاب قضوا في بوركينا فاسو على 40 مسلحا ضالعين في هجمات شمال بنين أوقعت 9 قتلى بينهم عسكري فرنسي سابق.
وجاء في بيان هيئة الأركان الفرنسية، أنه "على أثر 3 هجمات بقنابل يدوية الصنع استخدمت قوة برخان قدراتها الاستطلاعية الجوية لتحديد موقع الجماعة المسلحة المسؤولة عن الهجمات، ومن ثم شنت القوة الخميس الماضي، ضربات جوية أوقعت 40 قتيلا في صفوف المسلحين".
وأضاف: "شنت الهجمات على المسلحين بواسطة مسيرة من طراز (ريبر)، إذ وجهت ضربة جوية أولى صباح الخميس الماضي بموافقة سلطات بوركينا فاسو وبالتنسيق الدائم معها، بعدما تم تحديد موقع رتل أول من الإرهابيين يتحركون على متن دراجات نارية هم بالدخول إلى أراضي بوركينا فاسو".
وأوضح البيان، أن "إشراك سرب من مقاتلات (ميراج 2000) أتاح تنفيذ 3 ضربات جديدة استهدفت تجمعات لإرهابيين على مقربة من موقع الضربة الأولى".
وكانت بنين تعد واحة استقرار في غرب إفريقيا حيث نشطت جماعات إرهابية على صلة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، لكن سلسلة هجمات حدودية نفذت في بلدان تقع إلى جنوب من منطقة الساحل أكدت صحة المخاوف من سعي جماعات إرهابية تنشط في مالي والنيجر وبوركينا فاسو إلى التقدم نحو الساحل.