نظم مركز جسور الثقافى التابع للكنيسة الأسقفية لقاء مفتوح مع الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى اليوم السبت وذلك لمناقشة وتوقيع روايته الجديدة رصاصة في الرأس حيث أدارت الحوار الكاتبة سارة علام.
وصف إبراهيم عيسى الرئيس السيسي بالمُخلص الأول للدولة المدنية حيث يأخذ على عاتقه الدفاع عنها ومحاربة أعدائها.
وقال عيسى خلال الندوة إن أحد الآفات في المجتمع المصري هي إننا بلد ذات تاريخ جبار ومع ذلك علاقتنا هشة بهذا التاريخ مضيفًا: التاريخ هو الذى يحركنا ويؤثر فينا كبلد وكأننا لم نخرج من هذا التابوت.
واعتبر عيسى إن الشعب المصري لديه قدرة على تحويل القاتل لبطل فهناك العديد من الأمثلة التي نجح المصريون في تغيير مصيرهم تمامًا.
وعن روايته رصاصة في الرأس أكد عيسى إنها امتداد لمشروعه في الرواية التاريخية إذ ظل مشغولًا بالتاريخ الإسلامي وتحولاته منذ بدأ الكتابة في ثلاثية الدم ثم قطعها بالكتابة عن الضباط الأحرار بروايته كل الشهور يوليو حتى قاطعته فكرة "رصاصة في الرأس" وفرضت نفسها على أفكاره فكتبها
وأوضح عيسى: لم اختلق أي شخصيات أو أحداث غير واقعية لأنني ظللت محاصرًا بهاجس فيلم الناصر صلاح الدين الذي يزخر بشخصيات لا أصل لها وتزييف متعمد للتاريخ والوقائع.
وأشاد عيسى بفكرة إنشاء مركز للدراسات الإسلامية المسيحية بالكنيسة الأسقفية معتبرًا أياه مشروع للتنوير يسهم إيجابيا في الفكر المصري.