قال النائب أحمد فتحى، المدير التنفيذى لمؤسسة شباب القادة، وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن هناك الكثير من الشباب المثقف والواعي الذي يسعى إلى إحداث تطوير حقيقى داخل المجتمع، موضحا أنه ليس كل الشباب إيجابى وليس جميعهم سلبيين.
وأوضح فتحى، فى لقائه مع الإعلامية دينا عبد الكريم، ببرنامج "شغل عالي" الذى يذاع عبر قناة CBC، أنه عندما كان عضوا باتحاد الطلبة بالجامعة أطلق حملات لمنع التدخين وغيره من المبادرات الأخرى، لاسيما المتعلقة بالمشروعات الصغيرة، متابعا: "الحلم كبر وكان نفسى أؤسس كيان شباب القادة وقد كان، وكمان كان نفسى أدخل البرلمان منذ أن كنت طالب فى الجامعة، والكيان الذى أسسته يخدم عدد كبير من الشباب فى مصر".
وأشار عضو مجلس النواب، إلي أنه اعتاد منذ صغره على دراسة أى شئ قبل الدخول فيه، لاسيما فيما يتعلق بالعمل، مردفا: "لازم أى قرار باخده أكون دارسه كويس جدا، وكنت فى المدرسة غاوى أخش فى اتحاد الطلبة علشان أغير فكر الأساتذة بالجامعات خاصة رؤيتهم للطالب المثالى أنه شاطر بس فى مذاكرته، ونجحت فى ده ووضحتلهم حاجات كتير عن الطالب المثالي".
وأكمل: "يجب على كل شاب أن يرى ماذا يريد حتى يحققه فى حياته، بمعنى أن أى شخص لديه إحباط أو نجاح سيتمكن هذا منه ويسير معه فى المستقبل سواء كان هذا النجاح أو الإحباط، ويجب أن يكون الشخص مخلصا جدا فى عمله وألا يبيع أخلاقه وقيمه ومبادئه حتى يصل إلى ما يريد"، مسترسلا: "شغفى إنى زى ما عملت المؤسسة داخل مصر أعملها فى أفريقيا لتجمع كل الأنشطة الطلابية على مستوى أفريقيا".