عقد الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، اجتماعا اليوم السبت، بقاعة الاجتماعات مع مديري العزل بالمستشفيات ورؤساء أقسام الرعايات الخاصة بالعزل لمتابعة الوضع الوبائي لفيروس كورونا بالمستشفيات ومناقشة المعوقات التى تؤثر على سير العمل بحضور مدير عام الطب العلاجي.
جاء ذلك في إطار جهود وزارة الصحة في مجابهة فيروس كورونا المستجد وإيماء لتعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان.
واستعرض وكيل الوزارة خلال الإجتماع معدلات الاصابة بفيروس كورونا ونسب تردد المواطنين المشتبه باصابتهم على المستشفيات وكذلك نسبة اشغال الأسرة بالأقسام الداخلية والرعايات المركزة. وناقش تطبيق التحديث الأخير لبرتوكولات العلاج للحالات المصابة بفيروس كورونا وانعقاد اللجان العلمية لمتابعة الحالات والتدريب كما ناقش بعض السلبيات الموجودة بتقارير المرور الإشرافية من الوزارة ومرورات الطب العلاجي بالمديرية على المستشفيات للوقوف على أوجه القصور ومعالجة أي سلبيات أو معوقات تؤثر على سير العمل تفاديا لحدوث أي وفيات ناتجة عن اي خطأ في تقييم الحالات.
كما شدد على تكثيف مرور اللجان العلمية على جميع المستشفيات واستمرار تفعيل غرفة عمليات متابعة حالات الكورونا بكامل تشكيلها للعمل 24 ساعة، حيث تقوم الغرفه بمتابعة كافة أعمال التشغيل الطبى بجميع المستشفيات و التنسيق مع جميع المستشفيات بالمحافظة لتوزيع الحالات بينها طبقا لنسب الاشغال و تقييم الحالات والتأكد من توافر الأطقم الطبيه والاكسجين و الادوية و المستلزمات و اتخاذ اللازم فورا لدعم المستشفيات .
وأشار إلى ضرورة التزام المستشفيات بمعايير مكافحة العدوى وأهمية المرور الدوري على الاقسام الداخلية والرعايات المركزة لمراجعة وتقييم موقف الاكسجين والتاكد من سلامة شبكات الغازات الطبية والوصلات.
كما أكد على ضرورة تأمين جميع المستشفيات بأرصدة كافية من المخزون الاستراتيجي للأكسجين الطبي وتوافر جميع الادوية والمستلزمات الطبية والوقائية اللازمة.
ووجه برفع معدلات الزيارات المنزلية والاتصالات التليفونية من قبل الفرق الطبية لمتابعة مرضى العزل المنزلي والاطمئنان على تطورات الحالة الصحية للمرضى بصفة دورية ومتابعة المخالطين لهم حيث يسهم ذلك بشكل كبير في الحفاظ على استقرار الحالة الصحية للمصابين وتقديم الخدمات العلاجيه في الوقت المناسب، واكد على ضرورة التسجيل علي منظومة co trace بصورة دورية.