واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية اليوم السبت، سماع أقول شهود الإثبات في القضية المعروفة إعلاميا بقضية الآثار الكبرى.
وجاءت أقوال الشاهد الثالث أمام هيئة المحكمة، وهو الرائد أحمد مصلح رئيس مباحث مصر القديمة، كالتالي:
س: ما معلوماتك بشأن المتهمين؟
ج: تم انتدابي من قبل العقيد شريف فيصل لتنفيذ أمر ضبط وإحضار لتشكيل عصابي يقومون بالحفر للتنقيب عن الآثار بشارع الدندراوي بعزبة خيرالله بمنطقة مصر القديمة.
س: متي تم التبليغ بوجود التشكيل العصابي؟
ج: يوم 24 يونيو 2021.
س: هل بلغك العقيد شريف فيصل عن مكان الحفر؟
ج: اه هو بلغني عن مكان الحفرة ولما روحت لقيت 6 متهمين.
س: هل تم إثبات المأمورية بدفتر الأحوال الخاص بقسم شرطة مصر القديمة؟
ج: لا
س: هل هناك معرفة بينك وبين المتهم؟
ج: لا
س: كيف علمت بشخص المتهم الخامس عشر؟
ج: العقيد شريف فيصل ورانا الصور واحنا طالعين المأمورية.
س: صف لنا مكان ضبط المتهم؟
ج: كانوا فوق الجبل.
س: هل هناك مساكن مجاورة لمكان الضبط؟
ج: نعم
كان النائب العام، قد أمر بإحالة المتهمين، إلى محكمة الجنايات المختصة، وأسندت النيابة، لـ علاء حسانين تشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.
وأقامت النيابة العامة، الدليل قِبل المتهمين من شهادة 15 شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين إنفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهما بشأنها.