واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم السبت، الاستماع لأقوال الشهود في جلسة محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار، والمعروفة إعلاميا بقضية الآثار الكبرى.
وقال الشاهد الثاني أمام هيئة المحكمة، وهو ضابط الضبط، في القضية المعروفة إعلاميا بـ قضية الآثار الكبرى، ردا على سؤال دفاع أحد المتهمين، إن "اللي حصل إن تم ندبي بمعرفة العميد شريف فيصل لتنفيذ أمر نيابة صادر له بضبط تشكيل عصابى مكون من المتهم علاء حسانين وآخرين قاموا بالتنقيب عن الآثار والاتجار فيها".
س: هل كان توزيع الصور للقبض على المتهمين كان كلهم ولا متهمين معينين؟
ج: كان معايا صور وأرقام جميع المتهمين.
س: مكان ضبط المتهمين السادس والسابع؟
ج: في شارع الخمسين.
س: هل توجد مباني سكنية بين مكان القبض وأماكن الحفر؟
ج: مقدرش أجاوب.
س: مَن الذي أجرى التحريات على المتهمين السادس والسابع؟
ج: العقيد شريف فيصل.
س: هل عندما تم القبض عليهم تم تفتيشهم؟
ج: نعم تم تفتيشهم.
س: هل كنت تعرف المتهمين قبل القبض عليهم؟
ج: لا طبعا.
س: ما تاريخ القبض؟
ج: 24/6/2021
س: هل الإذن الصادر من العميد شريف فيصل كان من ضمنه للمتهم الثامن؟
ج: لا ولكن كان في حالة تلبس والمتهمين أقروا عليه وأنه كان من ضمن الناس اللي بتحرس الحفرة.
س: هل كان هناك أي أدوات تستخدم في الحفر والتنقيب عن الآثار أو أي أسلحة؟
ج: طبعا كان فيه أدوات.
س: ما هو موقع الحفر؟
ج: عزبة خيرالله بمنطقة مصر القديمة.
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.
وأقامت النيابة العامة، الدليل قِبل المتهمين من شهادة 15 شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين إنفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهما بشأنها.