أدى الانبا أبولو اسقف سيناء الجنوبية، ورئيس دير القديس العظيم موسى النبى العامر بسيناء، صلاة وضع حجر الأساس لكنيسة السيدة العذراء مريم والشهيدة كاترين في حي الزيتونة بمدينة سانت كاترين، وجرى وضع رسومات الكنيسة وجريدة اليوم وعملة وصليب وكتاب مقدس كذلك محضر حجر الأساس والتوقيع عليه.
وحضر صلوات حجر الأساس ووقعوا على الوثيقة القمص أبانوب، والقمص ميرون، والقس مكاريوس، وكذلك حضر مجموعة من الشمامسة والمهندسين والعمال.
ووجه الحضور الشكر لله على عظيم صنيعه معهم، كما وجهوا الشكر من كل قلوبهم للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يصلون من أجله يوميا في كل قداس ليحفظه الله ويسنده ويساعده في كل اعماله.
ويقولون: “الرئيس والجند والوزراء والمشيرين والجموع ومداخلنا ومخارجنا زينهم بكل سلام ياملك السلام” كذلك شكروا اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء؛ على تعاونه وعلى مجهوداته الكبيرة،
وكذلك اللواء طلعت العناني،رئيس مجلس مدينة كاترين على مجهوداته ومحبته.
كان اللواء طلعت العناني، رئيس مدينة سانت كاترين قد صرح لـ"البوابة نيوز"، أنه يجرى حاليا تنفيذ 14 مشروعًا لتطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، بلغت نسبة تنفيذها نحو 30%، وجميع مشروعات موقع التجلي الأعظم ستنتهي مع نهاية 2022.
وأشار إلى أنه يجرى حاليا إزالة بعض المباني التي تعوق مخطط المشروع، والمشروع يتضمن: (تطوير النزل البيئى القائم، وإنشاء النزل البيئى الجديد، وإنشاء ساحة السلام، وإنشاء الفندق الجبلى، وإنشاء مركز الزوار الجديد، وإنشاء المجمع الإدارى الجديد، وتطوير المنطقة السياحية، وتطوير مركز البلدة التراثية، وتطوير منطقة إسكان البدو، وتطوير وادي الدير، وإنشاء المنطقة السكنية الجديدة، وإنشاء المنطقة السياحية الجديدة، وشبكة الطرق والمرافق، والوقاية من أخطار السيول).
وأشار العناني، إلى أن مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، يهدف إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك في ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وتمثل مقصدًا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، مؤكدًا أن جميع تصميمات المبانى والمنشآت الجارى تنفيذها في مشروع التطوير، متوافقة مع البيئة، حيث يهدف مشروع التطوير إلى حماية البيئة الطبيعية في مدينة سانت كاترين، والحفاظ على الطابع البيئي والبصرى للطبيعة البكر، بما يؤهلها لتكون مقصدًا عالميًا للسياحة الروحانية.
وأضاف: يستهدف المشروع تسويق مدينة سانت كاترين عالميًا كوجهة للسياحة الروحانية، باعتبارها مُلتقى للديانات السماوية الثلاث، كما أنه يعد قيمة مضافة روحانية للإنسانية بأسرها.