يتزامن اليوم 12 فبراير من كل عام وقوف دول العالم ضد تجنيد الأطفال والمشاركة في الصراعات والحروب والجرائم الدولية
حيث بدأ القرار عام 2002 وأطلق عليه يوم اليد الحمراء وهو وضع حد مقنن لاستخدام الأطفال في الحروب ، حيث أعلن رالف فيلين غجر مسؤول حقوق الأطفال بمؤسسة أرض الرجال وهي معنية بحماية ومساعدة الأطفال وأطلقت المبادرة من أكثر من عشر سنوات بالتعاون مع منظمات غير حكومية .
وتقف دول العالم دائما ضد الأفعال اللاأخلاقية التي تقوم بها بعض الدول خلال الحروب، وهو ما ظهر عقب القرار في عام 2002، باعتبار يوم 12 فبراير هو يوم اليد الحمراء، لمناهضة تجنيد الأطفال في الصراعات والحروب في العالم.
ووفقا لأكثر من بروتوكول موقع لاتفاقيات جنيف والمعتمدة عام 1977، ينص على أن الأطفال الذين لم يبلغوا سن 15 عاما يجب أن لا يسمح لهم بالانضمام للقوات المسلحة أو الجماعات ولا المشاركة في الأعمال العدائية .
ويذكر أنه تم استغلال الأطفال في السنوات الأخيرة في النزاعات المسلحة مثل رواندا وأوغندا والسودان وساحل العاج والفلبين وكولومبيا وروسيا وفلسطين والكونغو الديمقراطية وتشير التقديرات الي أن عدد الأطفال المشاركين في الصراعات المسلحة في جميع أنحاء العالم لم يتغير ، وتم اعتماد بروتوكول من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2000 وهو موقع من أكثر من 100 دولة ضد العنف وتجنيد الأطفال الصغار ، وتحرص العديد من المنظمات الدولية ضد استخدام الأطفال كجنود مثل منظمة اليونيسف ومنظمة العفو الدولية والهلال الأحمر
وأختتم إلى أن هذه المشكلة تتوسع بشكل كبير في العالم، مع استمرار النزاعات والحروب في كثير من الدول.