رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ماكرون يبحث مع بايدن وزعماء أوروبا وحلف الناتو تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية

ماكرون يبحث مع بايدن
ماكرون يبحث مع بايدن وزعماء أوروبا وحلف الناتو تداعيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شارك رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، مساء الجمعة في مؤتمر موسع عبر الفيديو بتقنية Quint ، لمعالجة تداعيات التوتر القائم بين روسيا وأوكرانيا بصفة خاصة وانعكاساتها على أوروبا وأمريكا بصفة عامة ، وعلمت "البوابة نيوز" من قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي استعرض حصيلة رحلته إلى موسكو وكييف التي قام بها هذا الأسبوع.

شارك في المؤتمر بالفيديو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن ومستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية، أولاف شولز  ورئيس مجلس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي ورئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون، ورئيس وزراء كندا، جاستن ترودو ؛  رئيس جمهورية بولندا  أندرزيج دودا ورئيس رومانيا كلاوس يوهانيس؛  ورئيسة المفوضية الأوروبية، يورسولا فون دير لين؛  ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل؛  والأمين العام لحلف الناتو السيد ينس ستولتنبرج.

هذا ويعد هذا المؤتمر جزءًا من منطق الوحدة والتشاور المستمر بين الحلفاء منذ بداية التوترات على الحدود بين أوكرانيا وروسيا.

هذا وقد جدد القادة التأكيد على رغبتهم في تمييز وتوحيد الصوت الدبلوماسي والحوار وقوة الردع من أجل وقف التصعيد.

 كما أكدوا مجددًا دعمهم لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، وكذلك للعمل ضمن صيغة نورماندي من أجل حل دائم في دونباس.

 واستعرضوا أبعاد المناورات العسكرية الروسية التي بدأت في بيلاروسيا في 10 فبراير كما كان متوقعا. وأكد قصر الإليزيه أن القادة يحافظون على ضبط النفس ويظلوا على يقظة شديدة في هذا الصدد.

وعلمت “البوابة نيوز” من مصادر عليمة أن الأوروبيون يعون خطورة الموقف وليسوا من النوع الذي يتخذ القرارات من خلال تصديق الرئيس بوتين بكلمته الدبلوماسية وفي مثل هذه المواقف الحساسة...فهم ينتبهون إلى حقيقة أن المؤشرات تجعلهم يقولون إن هناك مخاطر عالية جدًا وبالتالي يجب أن يكونوا يقظين. فقد قال بوتين لماكرون إنه لن يهاجم إذا لم يهاجمه الأوروبيون. وهو بذلك وضع نفسه في موقف المتعرض للهجوم كضحية وليس المهاجم المعتدي.

لكن مفتاح المشكلة: أن الفرنسيون يتساءلون ماذا يقصد بالعدوان؟.

يمكن أن تكون كلمة أو إيماءة وما إلى ذلك من روسيا أو تمويه.

لذلك يرى الفرنسيون أن عليهم أن يكونوا يقظًين للغاية لكنهم مستمرين عبر الحوار والبحث عن القنوات الدبلوماسية ولكن بالحزم (الردع) دون سذاجة.

 بالإضافة إلى ذلك يعملون على دعم الأوكرانيين، وعلى وحدة الحلفاء والشركاء، وطمأنة دول أوروبا الشرقية الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وهنا تم تعزيز مواقع الناتو المتقدمة في رومانيا من قبل فرنسا وإستونيا، إلخ.