قال النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن 25 يناير بدأت "ثورة"، ولكن دخلت بها جماعة الإخوان فاخطتفتها من أجل تحقيق أجندتها دون مراعاة مصالح الشعب، وإن انسداد الأفق السياسي وعدم وجود كوادر شابة في منظومة الحكم نتيجة لأن متوسط القائمين على الدولة قبل يناير 2011 كان فوق 70 عاما، والغياب الكامل للعدالة الاجتماعية أهم أسباب اندلاع الثورة ضد نظام مبارك.
واتهم"الخولي"، في المائدة المستديرة التي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمناسبة مرور 11 عاما على قيام ثورة 25 يناير، نظام مبارك بأنه الداعم الحقيقي لجماعة الإخوان بسبب الصفقات مع هذا التنظيم الذي كان يعلم خطورته من أجل البقاء في الحكم، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو قضت على حلم الإخوان في تنفيذ أجندتها التي أرادت فرضها على الشعوب العربية بالكامل.
وشدد عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على أن 25 يناير "ثورة"، مدللا على ذلك بانحياز القوات المسلحة لها، وهي مؤسسة لا تنحاز لمتآمرين وهو أبلغ رد على المشككين، لافتا إلى أن تصرفات بعض المنتسبين إلى الثورة والتي أصابتهم بالغرور وقيامهم بـ"منح صكوك الثورة" لمن يريدون، بالإضافة إلى تحدي القانون وخرقه في حالة غير مفهومة هي ما جعلتهم يقعون تحت طائلة القانون وليس أي شئ آخر.
واختتم: "فئة الشباب تشارك في دولاب الدولة، ومنهم أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب وتعتمد عليهم القيادة السياسية في أماكن هامة".
كانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عقدت مائدة مستديرة بمناسبة مرور 11 عاما على قيام ثورة 25 يناير، عبر الصفحة الرسمية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في قراءة لمطالب الثورة وما تحقق منها وما هو مأمول أن يتحقق، كذلك الكشف بشكل واضح وصريح عن كافة الإصلاحات والإنجازات المادية وغير المادية على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم في 2014 حتى الآن.
شارك في اللقاء كلا من خالد داود، رئيس تحرير الأهرام ويكلي والرئيس السابق لحزب الدستور، والنائب محمد عزمي، وكيل لجنة القيم بمجلس الشيوخ، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وطارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأحمد بلال، عضو مجلس النواب وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع، وكريمة أبوالنور، باحثة علم نفس سياسي.