قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة يانس ليركا إن المنظمة الدولية قامت بنشر فريق مكون من 10 أشخاص لتقييم الكوارث والأضرار والتنسيق ودعم الاستجابة للطوارئ في المناطق الأكثر تضررا في مدغشقر، وذلك أعقاب الإعصار المداري (باتسيراى) الذي ضرب البلاد في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وأضاف ليركا في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة في جنيف أن ما لا يقل عن 94 شخصا قد لقوا حتفهم في الكارثة، وتضرر أكثر من 116 ألفا و200 شخص بما في ذلك ما يقرب من 30 ألفا و800 نازح.
ولفت إلى أن الرياح والأمطار التي أحدثها الإعصار دمرت أو أغرقت أكثر من 18 ألف منزل و4500 فصل دراسي.. كما تضرر نحو 70 مركزا صحيا، ونوه إلى أنه من المرجح أن تتغير هذه الأرقام مع توفر المزيد من المعلومات.
وقال ليركا إن الطرق لا تزال مغلقة في عدة مواقع مما يجعل من الصعب الوصول إلى بعض المناطق المتضررة، بما في ذلك الطريق الذي يربط (ماننجاري) بالطريق السريع الوطني الرئيسي.